الأربعاء, مايو 14, 2025
12.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إصدارات أسبوعية

أبو خالد: الانتخابات البلدية فرصة للتغيير وعلينا الاستفادة من الطاقات الشابة من أجل مجتمع أفضل

جريدة الحرة ـ بقلم: أوديت ضو

لطالما شكّلت الانتخابات في لبنان طابعاً تنافسياً حاداً، فالانتخابات البلدية هذا العام، وبعد التمديد القسري الذي طال مجالسها، طرحت أكثر من تساؤل حول إصرار هذه المجالس على التمسك بالسلطة وعدم السماح للّوائح التغييرية بالدخول إلى الخدمة العامة.

وكان لجريدة “الحرة” أن طرحت عدداً من الأسئلة على الناشط السياسي والاجتماعي رمزي أبو خالد حول نظرته إلى العمل البلدي، خاصةً أنه من أشد الداعمين لمشاركة كوادر الفئات الشابة لتكون جزءاً من عملية النهضة في مراكز القرار.

استهلّ أبو خالد حديثه بالقول إن الانتخابات البلدية تُعدّ حجر الزاوية في تعزيز الديمقراطية المحلية، حيث تعكس إرادة المواطنين وتمنحهم الفرصة للمشاركة الفعّالة في صنع القرار الذي يؤثر على حياتهم اليومية.

وأضاف: اليوم، وبعد ثلاث سنوات من التمديد للمجالس المحلية، أرى أن هذه الانتخابات تُشكّل وسيلة أساسية لتفعيل المشاركة السياسية وإعادة الحياة إلى العمل الديمقراطي.

ومن خلال هذه الانتخابات، يمكن للمواطنين اختيار ممثليهم في المجالس المحلية، ما يعزز حرية التعبير ويقوّي الأسس الديمقراطية في المجتمع.

وتابع أبو خالد: “تشكّل الانتخابات فرصة للمجتمع، وخاصة للجيل الجديد الذي يمارس حقه بالاقتراع للمرة الأولى، لاختيار ممثلين ملتزمين بالعمل على تلبية احتياجات المواطنين. فإن هؤلاء الممثلين يتحملون المسؤولية أمام ناخبيهم ويعملون على معالجة القضايا المحلية مثل التعليم، الصحة، النقل، والبنية التحتية”.

وأضاف: “أنا على يقين أن هذه الانتخابات البلدية ستلعب دوراً حيوياً في بناء مجتمع قوي ومتماسك، إذ إنها  لا تقتصر على اختيار ممثلين محليين بل تساهم أيضاً في تعزيز القيم الديمقراطية، تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا الإطار نحن نقوم على تشجيع  العديد  من الشباب والصبايا على الانخراط في هذه الانتخابات في مختلف قرى وبلدات القضاء، بهدف إبراز وخلق وجوه وقيادات جديدة تساهم في بناء مستقبل أفضل للمجتمع وبالتالي تشكيل نهضة لمجتمعاتنا”.

كما أنه تم العمل على تشكيل مجالس ظلّ في بعض البلدات لمواكبة ومراقبة أعمال البلديات بشكل إيجابي وبنّاء خاصةً أن هذه الانتخابات تُخاض على أسس ومبادئ وأخلاقيات واضحة.

وختم أبو خالد حديثه مشدداً على ضرورة الاستفادة من الطاقات الشابة وتشجيعها على الانخراط أكثر في العمل المدني والتطوعي، للمساهمة في صنع القرار لبناء مجتمع أفضل.

https://hura7.com/?p=51146

الأكثر قراءة