t-onlineـ يجب أن تتم الموافقة على مهمات الجيش الألماني في الخارج من قبل البوندستاغ وتأكيدها كل عام. وقد أعطى النواب الضوء الأخضر مرة أخرى للقيام بمهمتين في البحر الأبيض المتوسط وشرق أفريقيا.
ويشارك الجيش الألماني لمدة عام آخر في مهمة الناتو “حارس البحر” لمراقبة البحر الأبيض المتوسط وفي مهمة الخوذة الزرقاء في جنوب السودان. صوت البوندستاغ بأغلبية كبيرة لصالح تمديد الولايتين.
وتهدف مهمة المراقبة “Sea Guardian” بالسفن والقوارب إلى المساهمة في مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة. في هذا السياق اعترض النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فرانك شوابي على التقييم بأن العملية لم تكن ضرورية. يقوم “Sea Guardian” بإنشاء تقارير الحالة فقط وله تأثير وقائي في المقام الأول، ولكنه “نظام إنذار مبكر” مهم. وكما هو الحال مع تمديد التفويض في العام الماضي، فإن الحد الأعلى هو 550 جنديا.
وفي جنوب السودان، يمكن لما يصل إلى 50 من القوات الألمانية الاستمرار في دعم عملية السلام كقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وضمان حماية المدنيين. وعلى الرغم من أن الحرب الأهلية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا انتهت رسميًا بموجب اتفاق سلام في عام 2018، إلا أن الجماعات المسلحة المختلفة تواصل القتال من أجل النفوذ. ومع وجود حوالي 13 ألف جندي من الخوذ الزرقاء من 73 دولة، تعد “Unmiss” حاليًا أكبر مهمة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في العالم.
