الثلاثاء, أبريل 29, 2025
16.4 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إصدارات أسبوعية

ألمانيا ـ الموافقة على مساعدة عسكرية لأوكرانيا بـ3 مليارات يورو

DW ـ في إجراءات معجلة وعلى وقع التقارب بين موسكو وواشنطن، وافقت لجنة الموازنة في البرلمان الألماني على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.2 مليار دولار) خلال العام الحالي، بالإضافة إلى 8.3 مليار يورو للفترة من 2026 إلى 2029، وفقاً لما ذكره مسؤولون في اللجنة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وتهدف هذه الأموال، التي يمكن الإفراج عنها الآن، إلى تعزيز الدفاعات الأوكرانية التي تواجه صعوبة متزايدة في مواجهة القوات الروسية. إذ مع تقليص واشنطن دعمها لكييف، تتزايد حالة عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات الغربية لأوكرانيا.

ويعمل الحلفاء الأوروبيون على تكثيف جهودهم لسد هذه الفجوة، محذرين من أن التعزيز العسكري الروسي بات يتجاوز الآن الحرب في أوكرانيا ويشكل تهديدا متزايداً لأراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وصُوت على هذا المشروع في إجراءات معجلة في ظل التقارب الحاصل بين موسكو وواشنطن.

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتز، هذا الأسبوع بشأن حزمة المساعدات هذه: “نقوم بذلك كي تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن استقلالها وسيادتها”.

وتعد ألمانيا أكبر مزود أوروبي لأوكرانيا بالمساعدات العسكرية منذ تعرض الأخيرة لغزو روسي في شباط/فبراير 2022.

وتضاف هذه الحزمة العسكرية الجديدة إلى 4 مليارات يورو أدرجت في ميزانية العام 2025، ما يرفع إلى 7 مليارات المساعدات المقدّمة لكييف. وتتيح الحزمة منح أوكرانيا ذخائر متوافرة على الفور وأسلحة قابلة للتسليم في غضون سنة أو سنتين، إذ ينبغي إنتاجها أولاً، لا سيّما منها أنظمة دفاع جوية من طراز “ايريس تي”، بحسب الحكومة الألمانية.

ومنذ اندلاع الغزو الروسي، قدمت ألمانيا لأوكرانيا أكثر من 28 مليار يورو من التجهيزات العسكرية، بحسب بيانات الحكومة. وتسعى برلين إلى مساعدة أوكرانيا على تحسين وضعها قبل الخوض في مفاوضات مع روسيا.

وشدد شولتز هذا الأسبوع على ضرورة ألا تملي موسكو شروط السلام على كييف التي ينبغي أن “تتحلّى بجيش قويّ”.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب قد توافقا هذا الأسبوع على هدنة تقتصر على وقف الضربات على منشآت الطاقة. وبينما تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بمواصلة قصف هذه المواقع، تنطلق الإثنين في السعودية محادثات في هذا الخصوص بوساطة أمريكية.

الأكثر قراءة