خاص – هل ينبغي للجنود الألمان ضمان أمن أوكرانيا على الأرض؟ قبل ذلك، لا تزال هناك عدة أسئلة تحتاج إلى توضيح، بحسب متحدث باسم الحكومة. حيث لا تريد الحكومة الألمانية أن تتعرض للضغوط في ما يتعلق بنشر القوات الألمانية لتأمين اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا. ورغم أن “فرنسا وبريطانيا أبدتا بالفعل استعدادهما” لإرسال قوات إلى أوكرانيا، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبسترايت في 17 مارس 2025 في برلين، بالنسبة لألمانيا، أنه “ينبغي الاستمرار في عدم اتخاذ الخطوة الخامسة قبل الأولى”.
وأشار هيبسترايت إلى العديد من الأسئلة المفتوحة التي يتعين توضيحها قبل نشر القوات المحتمل. المسألة الأولى هي ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح الخاص بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا، والذي تقدمت به الولايات المتحدة ودعمته كييف. وأضاف هيبسترايت أن “الجانب الروسي كان متحفظاً إلى حد ما في تعليقاته على هذا الأمر”. والسؤال التالي هو “كيف يبدو هذا السلام؟” وإلى أي مدى يعتبر توفير الأمن من خلال القوات الأوروبية ضرورياً ومرغوباً به.
ومن المقرر إجراء اتصالات دبلوماسية رفيعة المستوى بشأن موضوع أوكرانيا في الفترة المقبلة. إذ من المتوقع أن يناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قضية أوكرانيا مع المستشار أولاف شولتز (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) SPD والفائز بالانتخابات فريدريش ميرتس (الاتحاد المسيحي الديمقراطي) CDU خلال زيارته إلى برلين في مارس 2025.
ومن المقرر أيضاً أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف في 18 مارس 2025. ومن المرجح أيضاً أن تشكل أوكرانيا موضوعاً مهماً على طاولة قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في 20 مارس 2025 في بروكسل.