zeit ـ قررت لجنة الانتخابات الفيدرالية الألمانية مي اجتماع عام في برلين السماح لجمعية دافا المثيرة للجدل بالترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو المقبل، وهي التي يقال إن لها صلات بحزب العدالة والتنمية التركي.
تأسس حزب دافا – وهو اختصار لعبارة “التحالف الديمقراطي من أجل التنوع والصحوة” – في بداية العام. هدفها المعلن هو ترسيخ نفسها على المستوى المحلي في ألمانيا بعد الانتخابات الأوروبية والمشاركة كحزب في الانتخابات الفيدرالية لعام 2025 .
وكان تأسيس حزب دافا قد أثار نقاشات حول التأثير المحتمل للحكومة التركية على الجمعية. ويقال إنها تتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية . ونفى الحزب هذه الاتهامات مرارا وتكرارا .
وكانت اللجنة الانتخابية الفيدرالية قد تلقت إجمالي 59 طلبًا للمشاركة في الانتخابات الأوروبية بحلول الموعد النهائي في 18 مارس. 40 منها كانت للمشاركة على المستوى الفيدرالي، و19 للولايات الفيدرالية الفردية.
وفي بداية اجتماع لجنة الانتخابات الفيدرالية، أكدت مسؤولة الانتخابات الفيدرالية روث براند أن اللجنة لا تقوم بنفسها بفحص دستورية الأحزاب أو الجمعيات. إنها مجرد مسألة ما إذا كانت الأحزاب تستوفي المتطلبات الرسمية للقبول في الانتخابات.
دافا جمعت 13000 توقيع
وعلى عكس الانتخابات الفيدرالية، لا يوجد حد أدنى يجب تجاوزه في انتخابات البرلمان الأوروبي في ألمانيا. ومن الناحية الحسابية فإن أقل من واحد بالمئة من الأصوات يكفي لإرسال ممثل. في عام 2019، بالإضافة إلى الأحزاب الممثلة في البوندستاغ، حصلت سبعة أحزاب أخرى أيضًا على تفويض واحد على الأقل.
يتعين على الأحزاب والجمعيات الصغيرة جمع التوقيعات من أجل المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي. ومن أجل خوض الانتخابات على المستوى الوطني، يجب أن يتم التوقيع على قوائم الدعم من قبل ما لا يقل عن 4000 ناخب مؤهل. ووفقاً لمعلوماتها الخاصة، تمكنت “دافا” من جمع حوالي 13 ألف توقيع وتقديم 11 ألفاً منها إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية في الوقت المحدد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الأوروبية في الفترة من 6 إلى 9 يونيو 2024. وفي ألمانيا، ستجرى الانتخابات في التاسع من يونيو/حزيران.
