الإثنين, يناير 20, 2025
0.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

ألمانيا ـ بعض السوريين قد تتم إعادتهم إلى سوريا

DW – ترجمة – أشارت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، إلى أن بعض السوريين الذين لجأوا إلى ألمانيا، في ظل ظروف معينة، قد يضطرون إلى العودة إلى بلادهم، بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وتأتي تعليقات فايسر في أعقاب قرار اتخذته ألمانيا بعد إطاحة الجماعات المسلحة في سوريا، بقيادة “هيئة تحرير الشام”، بالرئيس السابق بعد صراع دام عقداً من الزمن، بوقف معالجة طلبات اللجوء للسوريين.

ماذا قالت وزيرة الداخلية الألمانية عن اللاجئين السوريين؟

وصرّحت فايسر في تقرير نشرته مجموعة فونكي ميديا، وهي ناشر رئيسي للصحف الألمانية: “كما ينص قانوننا، فإن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) سوف يقوم بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الناس بحاجة إليها في ألمانيا لأن الوضع في سوريا قد استقر”.

وأضافت أن “هذا الأمر سينطبق أيضاً على أولئك الذين لا يملكون حق الإقامة لأسباب أخرى مثل العمل أو التدريب والذين لا يعودون إلى سوريا طوعاً”. لكنها أكدت في الوقت نفسه أن “أولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، وحصلوا على وظائف، وتعلّموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطناً جديداً، ينبغي السماح لهم بالبقاء في ألمانيا”.

هذا ولفتت إلى أنه يجب دعم السوريين الذين يريدون العودة، في حين يجب ترحيل المجرمين والإسلاميين في أسرع وقت ممكن: “لقد قمنا بتوسيع الخيارات القانونية لهذا الأمر بشكل كبير وسوف نستخدمها بمجرد أن يسمح الوضع في سوريا بذلك”.

ألمانيا موطن لنحو مليون سوري

ويعيش في ألمانيا حالياً نحو 975 ألف سوري، بحسب وزارة الداخلية. وقد وصل أغلبهم بعد عام 2015، هرباً من الحرب الأهلية السورية. ومُنح أكثر من 300 ألف شخص وضع الحماية الفرعية، وهو ما يعني أن السلطات تعترف بأنهم سيواجهون خطراً جسيماً إذا ما عادوا إلى وطنهم.

ورغم تعليقات فايسر، لم تشر ألمانيا بعد إلى الموقف الذي ستتخذه تجاه القيادة السورية الجديدة. وحتى الآن، تتعامل مع الأمر بحذر، مؤكدة على أهمية الحكم الشامل.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، توجهت إلى دمشق من أجل “مناقشة ما إذا كانت هذه العملية السياسية الشاملة ممكنة وما إذا كان من الممكن ضمان حقوق الإنسان فعلاً”. ومع ذلك، يمكننا أن ننظر إلى تعليقات فايسر أيضاً في سياق الانتخابات الألمانية في العام 2025، حيث تشغل مناقشات الهجرة مساحة متزايدة في رسائل الأحزاب الرئيسية إلى الناخبين.

https://hura7.com/?p=40890

الأكثر قراءة