خاص – ترجمة – وفقاً لاستطلاع جديد، خسر حزب “البديل من أجل ألمانيا” ناخبين محتملين. ففي استطلاع للناخبين أجراه معهد Insa، قال عدد أقل من المشاركين عن ذي قبل إنهم يستطيعون تصور التصويت لصالح الحزب. وبالمقارنة، تقلصت الاحتمالية من ثماني إلى ست نقاط مئوية.
وبحسب صحيفة “بيلد” التي كلفت بإجراء الاستطلاع، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تراجع أفضل نتيجة انتخابية ممكنة من 30 إلى 27.5%. وبحسب الصحيفة، فقد سجل حزب “البديل من أجل ألمانيا” أكبر تغيير بين جميع الأحزاب. كما أن الزعيمة المشاركة أليس فايدل تفقد شعبيتها، إذ تراجعت من المركز الحادي عشر إلى المركز الثالث عشر في قائمة السياسيين الأكثر شعبية.
يمكن للاتحاد توسيع قيادته
وبحسب الاستطلاع، لا يزال بإمكان الاتحاد أن يأمل في حصول 17% من الناخبين الذين يمكنهم تصور التصويت لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أو الاتحاد الاجتماعي المسيحي. ويبدو أن بعض ناخبي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منفتحون على حزب “البديل”، بينما يرى الاستطلاع أن هذا الاحتمال يبلغ ثلاث نقاط مئوية.
وفي أحدث استطلاع أجرته مؤسسة Insa لصحيفة “بيلد أم زونتاج”، انخفض تأييد الاتحاد قليلاً إلى ما دون نسبة 30%. وحقق الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي نسبة 29%، أي أقل بنقطة مئوية واحدة مقارنة بالأسبوع السابق. ولا يزال حزب “البديل من أجل ألمانيا” هو ثاني أقوى قوة بنسبة 21%، على الرغم من خسائره الطفيفة البالغة نقطة مئوية واحدة. علماً بأن الاستطلاع أجرى مقابلات مع 2008 أشخاص، حيث كان معدل الخطأ المحتمل هو +/- 2.5 نقطة مئوية.
