خاص – تجري ألمانيا انتخابات في 23 فبراير 2025 في ظل جاهزية قتالية لجيشها أقل مما كانت عليه عندما غزت روسيا أوكرانيا في عام 2022. وهو وضع محفوف بالمخاطر في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا حقبة جيوسياسية جديدة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المتوقع أن يفوز الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ بقيادة فريدريش ميرتس، ولكن هناك انقسامات واسعة النطاق بين بعض الأحزاب في ما يتصل بالدفاع. وفي ما يلي ملخص لخطط الأحزاب في ما يتعلق بالقوات المسلحة والسياسة الألمانية قدر ارتباط الأمر بالصراع في أوكرانيا.
الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي ـ CDU /CSU
مساعدة أوروبا في الدفاع عن نفسها ولكن ترسيخها بقوة في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
الإنفاق الدفاعي بما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الهدف الحالي لحلف شمال الأطلسي.
إعادة فرض الخدمة العسكرية، والتي تم تعليقها في عهد حكومة الحزب الديمقراطي المسيحي السابقة في عام 2011.
إنشاء سوق داخلية في الاتحاد الأوروبي للسلع الدفاعية بقواعد تصدير مشتركة.
تبسيط عمليات شراء الدفاع.
ويؤيد ميرتس بشكل مشروط تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس ذات المدى الأبعد، وهي الخطوة التي لم تتخذها الحكومة الحالية، لكن لا يوجد التزام صريح حيال ذلك في البيان الانتخابي.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي ـ SPD
الإنفاق الدفاعي لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
تحديث القوات المسلحة.
إطلاق أولاف شولتز في عام 2022 مبادرة الدرع الجوي الأوروبية (ESSI) للمشتريات المشتركة للدفاع الجوي – وقد عارضتها فرنسا.
نشر أسلحة أمريكية متوسطة المدى في ألمانيا، وهي الخطوة التي عارضتها روسيا بشدة.
تطوير ألمانيا بشكل أكبر كمركز للخدمات اللوجستية لحلف شمال الأطلسي.
نشر لواء ألماني بشكل دائم على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا.
إدخال الخدمة العسكرية التطوعية.
الحفاظ على الدعم الدبلوماسي والعسكري والمالي والإنساني لأوكرانيا، ودعم اتفاقية الأمن الثنائية الموقعة في عام 2024.
إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا مع اتباع سياسة “الحكمة” ولكن التأكد من عدم تحول ألمانيا إلى طرف في الصراع مع روسيا.
عدم تجهيز أوكرانيا بصواريخ توروس.
إنشاء اتحاد دفاعي أوروبي، مع عمليات شراء مشتركة ومناورات وتدريب موحد.
حزب الخضر ـ Alliance 90/The Greens
تحمل ألمانيا وأوروبا مسؤولية أكبر عن أمنهما.
رفع الإنفاق العسكري إلى ما يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي من خلال المزيد من الاقتراض الحكومي. واقتراح زعيم الحزب روبرت هابيك زيادة الإنفاق العسكري إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
الخدمة العسكرية التطوعية.
تبسيط الدفاع الأوروبي من خلال التطوير والإنتاج والشراء المشترك.
تجهيز أوكرانيا بصواريخ توروس، على الرغم من أن البيان لا يتضمن التزاماً صريحاً.
الحزب الديمقراطي الحر ـ FDP
تحمل ألمانيا وأوروبا مسؤولية أكبر عن أمنهما.
الإنفاق الدفاعي لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي ولكن يمكن رفعه إذا ما رفع حلف شمال الأطلسي هدفه.
بيان صريح بشأن المعدات اللازمة للتسليم الفوري لصواريخ توروس إلى أوكرانيا.
جعل الجيش الألماني أقوى القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
تحسين التمويل والمعدات للجيش، مع رواتب ومزايا جذابة.
رفض إعادة تطبيق التجنيد العام ولكن الحفاظ على جيش تطوعي محترف.
الاحتفاظ بقاعدة بيانات وطنية للرجال والنساء المناسبين للخدمة العسكرية.
حزب البديل من أجل ألمانيا ـ AFD
إعطاء الأولوية للسيادة الوطنية على مركزية الاتحاد الأوروبي.
إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية.
إدارة الجيش الألماني وفقاً للتقاليد و”القيم الألمانية”.
رفع العقوبات عن روسيا فوراً.
وقف تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا.
إبقاء أوكرانيا دولة محايدة خارج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
رفض التوسع الشرقي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
تحالف “BSW” ـ Sahra Wagenknecht Alliance
رفض تحقيق ألمانيا لهدف إنفاق حلف شمال الأطلسي البالغ 2% أو أكثر.
عدم استخدام الأموال الخاصة أو المزيد من الاقتراض من الدولة لتمويل الجيش.
رفض إعادة التجنيد الإجباري.
الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا دون شروط مسبقة.
عدم دفع المزيد من أموال دافعي الضرائب لشراء الأسلحة لأوكرانيا.
رفض استخدام القوة العسكرية لحل النزاعات.
إنشاء هيكل أمني أوروبي يشمل روسيا.
التوقف عن نشر الأسلحة النووية في ألمانيا.
