خاص – تتوسع التحقيقات ضد منظمة “الانفصاليين الساكسونيين” اليمينية المتطرفة، وذلك بعد العثور على مستودع ذخيرة في النمسا. إذ تم اكتشاف الأخير في إطار التحقيقات ضد المنظمة المذكورة. ويبدو أن أحد موظفي رئيس المجلس الوطني، والتر روزنكرانتس، من حزب الحرية النمساوي، متورط في الأمر.
وكما ذكرت تقارير، عثر مكتب حماية الدستور على ذخيرة بالإضافة إلى تذكارات نازية في منزل أحد حراس الغابات في منطقة كريمس لاند. وكان الموظف المشتبه به يقيم هناك وقت التفتيش.
وتقوم السلطات الألمانية بالتحقيق مع المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “الانفصاليين الساكسونيين” منذ العام 2024. فخلال مداهمة في نوفمبر 2024، تم اعتقال عدة أشخاص وتم تفتيش المنازل. وفي النمسا، جرى اعتقال اثنين من أبناء زعيم حزب الحرية النمساوي السابق، هانز يورغ إس. والآن أصبح ابن آخر له، وهو موظف المجلس الوطني، تحت أنظار المحققين. ويقال إن المجموعة تضم ثلاثة أعضاء سابقين في حزب “البديل من أجل ألمانيا”.
من المحتمل أن يكون المنزل قد خُصّص كملجأ في يوم الانقلاب المسلح الذي خططت له المجموعة. وأفادت وكالة الأنباء النمساوية (ORF) بأن نتائج عمليات البحث، التي أجريت كمساعدة إدارية للسلطات الألمانية، أدت إلى اتباع أساليب تحقيقية جديدة في النمسا.
وبحسب تقرير لصحيفة “كرونن تسايتونغ”، تم ضبط 30 كيلوغراماً من الذخيرة في المنزل المداهَم. وكانت هناك رصاصات من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وذخيرة جديدة. كما جرت مصادرة كاتم صوت وملابس تشبه الزي العسكري بما في ذلك السترات العسكرية.
