zeit ـ حذر زعيم حزب الخضر الألماني أوميد نوريبور من أنشطة المركز الإسلامي في هامبورغ (IZH) ودعا وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر (SPD) إلى البدء فورًا في إغلاق المنشأة.
وفي برنامج مايبريت إيلنر الذي تبثه قناة ZDF، قال نوريبور: “هذا هو مركز التجسس الإيراني في هذا البلد”. كل شيء “واضح بما فيه الكفاية وقانوني أيضًا بما فيه الكفاية” وقد “حان الوقت” لإغلاق المركز. وطالب وزير الداخلية الاتحادي بالرضوخ لهذا الأمر. كل يوم لا يحدث فيه ذلك هو يوم تخطط فيه IHZ لكيفية الضغط على الأشخاص الذين يخرجون إلى الشوارع ضد نظام الملالي في طهران.
كما علق نوريبور أيضًا على الجدل الدائر حول التصنيف المحتمل للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في الاتحاد الأوروبي. وأضاف: “نأمل أن تتم إعادة التفكير في نهاية هذا الأسبوع حتى يكون لدينا الإجماع المطلوب في الاتحاد الأوروبي لتحقيق ذلك”. إن إزالة العقبات القانونية أمام مثل هذه العملية “تسير على الطريق الصحيح”.
وكان المستشار الاتحادي أولاف شولز (SPD) قد أشار في وقت سابق إلى أنه يمكن استيفاء المتطلبات القانونية لإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب . وتطالب إسرائيل منذ فترة طويلة بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية. لكن هذا سيكون قبل كل شيء خطوة رمزية؛ فهناك بالفعل عقوبات ضد قوات النخبة الإيرانية.
وناشد زعيم حزب الخضر الشركات الألمانية التي تتاجر حاليًا مع إيران إعادة النظر في أنشطتها. وانخفض حجم التجارة مع إيران بشكل كبير، ولا يزال يتم تداول السلع الطبية في الغالب. ومع ذلك، هناك “حجم متبقي” لا يخضع لمتطلبات موافقة الحكومة الفيدرالية. ولم يكن بوسعه إلا أن يطلب من جميع الشركات معرفة ما إذا كانت “تجد أنه من اللائق” التجارة مع النظام في طهران.
