خاص – ترجمة – أثارت قضية التجسس الروسي في ألمانيا ضجة كبيرة حيث وجه مكتب المدعي العام الاتحادي اتهامات ضد ثلاثة مواطنين ألمان روس. والرجال متهمون أمام مجلس أمن الدولة التابع للمحكمة الإقليمية العليا في ميونيخ بالعمل لصالح جهاز استخبارات أجنبي.
تركّز لائحة الاتهام على ديتر س، الذي تم القبض عليه مع متهم آخر من المتهمين الثلاثة في بافاريا في أبريل 2024. وبحسب لائحة الاتهام، يقال إن “س” تبادل المعلومات مع ضابط مخابرات روسي حول عمليات تخريب على الأراضي الألمانية.
كان “س” قد وافق على تنفيذ هجمات بالمتفجرات والحرق العمد على المواقع الصناعية والبنية التحتية المستخدمة لأغراض عسكرية. ووفقًا لـGBA، كانت هذه محاولة لتقويض المساعدات العسكرية التي قدمتها ألمانيا لأوكرانيا.
شملت أهداف الهجوم الذي تم التجسس عليه منشآت عسكرية أمريكية ومحطة تحميل في منطقة بالاتينات العليا وشركة لتصنيع الأدوات. وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي في كارلسروه إن المتهمين الآخرين ساعداه اعتبارًا منذ مارس 2024 على أبعد تقدير.
وبحسب المعلومات، قام ديتر س. باستكشاف بعض الأشياء المستهدفة في الموقع والتقط صوراً ومقاطع فيديو. ثم قام بنقل هذه المعلومات إلى عميل المخابرات الروسية. “س” محتجز منذ اعتقاله، وتم إيقاف أمر القبض على المتهم الثاني. أما المتهم الثالث فهو لا يزال طليقاً حراً.
وأثارت القضية ضجة في ألمانيا في أبريل 2024. كما استدعت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (حزب الخضر) السفير الروسي. وتم بالفعل اتهام “س” بالاشتباه في انضمامه إلى وحدة مسلحة كمقاتل في “جمهورية دونيتسك الشعبية”، المصنفة على أنها منظمة إرهابية أجنبية.