خاص جريد الحرة ـ ترجمة ـ يشتكي المسلمون أيضًا، من العداء المتزايد، وأحد المؤشرات على ذلك هو إحصائيات الشرطة. يتزايد عدد المصابين في جرائم الإسلاموفوبيا في ألمانيا. يأتي ذلك بعد رد الحكومة الفيدرالية على سؤال برلماني طرحته النائبة بيترا باو (حزب لينكه)، والذي تم تقديمه إلى وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقا لذلك، أحصت سلطات الشرطة، في الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024، 42 شخصا أصيبوا بجروح على مستوى البلاد نتيجة جرائم يعتقد أن لها دوافع معادية للإسلام، من بينهم أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة وبما أن الجرائم لا يتم الإبلاغ عنها بشكل مباشر في بعض الأحيان أو أن دافع الإسلاموفوبيا لا يتم اكتشافه إلا أثناء التحقيق، فإن هذه الأرقام مؤقتة.
زيادة بنسبة 50 %
وفي الطلب الذي قدمه باو في العام 2024، أبلغت الحكومة الفيدرالية عن 28 إصابة طفيفة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، نقلاً عن أرقام السلطات الأمنية.
وقال باو إن رد الحكومة يرسم صورة مثيرة للقلق. تم الإبلاغ عن 117 جريمة أقل في الربع الثالث من العام 2024 مقارنة بالربع الثاني، عندما كان هناك 139 جريمة. لكن الهجمات أصبحت خطيرة بشكل متزايد. وقال باو: “إن العدد المتزايد من ضحايا العنف يوضح مدى خطورة التهديد الذي يواجه الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون، ومدى ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة للحماية والوقاية”.
