خاص – ترجمة – “هناك دلائل متزايدة على أن المستشار شولتز سيسافر إلى موسكو أو سيلتقي ببوتين قبل 23 فبراير”. بهذه الجملة في منشور على منصة X، جذب السياسي الديمقراطي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، روديريش كيسويتر، انتباه الكثيرين.
وفي تدوينة له، تحدث كيسويتر عن “مفاجأة الحملة الانتخابية” ـ وأوضح قائلاً: “إن روسيا غارقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. ولكن يتعين علينا أن نستوعب أوكرانيا، وليس روسيا!”. فهل يخطط شولتز بالفعل لرحلة إلى موسكو؟
أكدت متحدثة باسم كيسويتر صحة المنشور لـt-online وأوضحت أن الأخير كان يعتمد على مصادره العديدة في برلين السياسية. وسأل موقع t-online المستشارية: هل تم التخطيط بالفعل لرحلة إلى روسيا أو محادثة مع فلاديمير بوتين قبل الانتخابات الفيدرالية؟ الجواب واضح، على الأقل عندما يتعلق الأمر بخطط سفر شولتز المحتملة.
تقارير عن خطط سفر “وهمية”
في ما يتعلق بمنشور خبير الدفاع في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، قال: “التقارير حول خطط سفر المستشار المزعومة إلى روسيا وهمية”. ويترك المتحدث الأمر مفتوحاً حول ما إذا كان شولتز يخطط لإجراء محادثة أخرى مع بوتين.
وكان شولز قد تحدث بالفعل مع بوتين عبر الهاتف في نوفمبر 2024، مما أثار استعداء الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من بين آخرين. وعلّق زيلينسكي: “بمكالمته، حقق شولتز رغبة بوتين التي طال انتظارها في الحد من عزلة روسيا وبدء المناقشات التي لن تؤدي في النهاية إلى أي شيء”.
كما علّق الكرملين على المكالمة الهاتفية بين بوتين وشولتز بعد ذلك. وأوضح بوتين في مؤتمر صحفي أنه لم يتغير شيء نتيجة لذلك: “لقد أوضح موقفه، ونحن متمسكون بآرائنا بشأن هذه القضية (بشأن أوكرانيا)”. ومع ذلك، ذكر بوتين أن مثل هذه المحادثة يمكن أن تحدث مرة أخرى: “بشكل عام، أعتقد أن الحوار ممكن أيضاً في المستقبل”.
