خاص – ترجمة – أنفقت وزارة الدفاع مبلغاً أقل بمقدار 4.36 مليار يورو على الجيش الألماني العام 2024 عما كان مخططاً له. وأكد متحدث باسم الوزارة في برلين بأن الأمر يتعلق بأموال من الصندوق الخاص تبلغ نحو 2.6 مليار يورو ومبلغ نحو 1.7 مليار يورو من ميزانية الدفاع.
وتُعدّ الأموال التي لم يتم إنفاقها من ميزانية الدفاع إلى حد كبير نفقات تشغيل تم رصد مخصصات لها. وأشار المتحدث إلى تكاليف التدفئة، وإدارة الممتلكات، ومواد التشغيل، ومخصصات لارتفاع التضخم المحتمل. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم إنفاق 100 مليون يورو على تكاليف الموظفين.
وكانت هناك انتقادات من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ردت عليها الوزارة. وصرح السياسي الدفاعي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إنغو غاديشينز، لبوابة “بوليتيكو” بأن “مجرد الدعوة إلى المزيد من الأموال لا يساعد”. إذ يجب أيضاً تسليم الأموال بطريقة جيدة من الناحية الفنية.
وقد أجرى غاديشينز حساباته بناءً على رد وزارة الدفاع الفيدرالية في 13 يناير 2025 رداً على استفسار حول مستوى الإنفاق. ووفقاً لهذه المعلومات، فإن خطة الدفاع تتعلق بالنفقات غير المخصصة للبحث والمشتريات العسكرية.
وعلى وجه التحديد، يشير غاديشينز إلى نقص الإنفاق على الأبحاث بقيمة 192 مليون يورو، والمعدات الطبية (165 مليون يورو)، ومعدات الاتصالات (130 مليون يورو)، والذخيرة (211 مليون يورو)، والطائرات (149 مليون يورو).
كما انتقد غاديشينز الاحصائيات قائلاً: “تظهر الأرقام الإجمالية أن وزير الدفاع بيستوريوس أصدر “إعلانات بليغة” ولكن لم يحقق سوى “نجاحات محدودة”. وبالنسبة لعضو البرلمان عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فقد حان الوقت “لتغيير وزارة الدفاع”.