وكالات ـ نشرت الحكومة الألمانية على الموقع الرسمي قائمة محدثة لأجل المساعدات العسكرية للقوات الأوكرانية، لتشمل 15 دبابة “ليوبارد 1إيه5” كجزء من مشروع مشترك مع الدنمارك.
وتتضمن الحزمة الجديدة أيضا 30 ناقلة جند مدرعة ضد الألغام والكمائن، وذخيرة لدبابات “ليوبارد 2” من احتياطات الجيش الألماني والمخزونات الصناعية، بالإضافة إلى ذخيرة لدبابات “ليبوبارد 1”. كما نقلت ألمانيا إلى أوكرانيا مدفعين ذاتيي الدفع من طراز “غيبارد” مع قطع الغيار و65 ألف قذيفة لمدافع “غيبارد” ومحطتي رادار “تي آر إم إل – 4 دي”.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، “لعب بالنار”، وتحريض يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس مطلع الشهر الماضي دول الناتو لمواصلة توريد المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتقديم الأسلحة التي قد وعدت بها في وقت سابق.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو مارك روته في برلين، : “من المهم أن نواصل تقديم المساعدة الضرورية لأوكرانيا. وقد أثبتت ألمانيا أنها شريك يقوم بالتوريدات ولا يعلن عنها فقط”.
وتابع: “وأعتقد بأنه سيكون جيدا إذا تم في الوضع الراهن تنفيذ ما تم الإعلان عنه سابقا. ومن شأن ذلك أن يحسن السيناريو في أوكرانيا بشكل ملموس لصالح أوكرانيا”.
وأكد شولتس أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو لا يعتبر موضوعا للنقاش في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الوضع “لم يتغير” في هذا الشأن، مضيفا أنه من المهم اليوم ضمان عدم نفاد الأسلحة لدى أوكرانيا.
وكان شولتس قد أعلن خلال لقائه بالرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي في أكتوبر الماضي عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 600 مليون يورو، تعهدت ألمانيا بتوريدها لكييف منذ عام 2023.