جريدة الحرة
وكالات ـ نقلت صحيفة “كييف بوست”عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على توريد منتجات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار.
وجاء في الصحيفة: “قامت إدارة الرئيس ترامب بإبلاغ الكونغرس الأمريكي بنيتها السماح بتصدير المنتجات الدفاعية إلى أوكرانيا من خلال مبيعات تجارية مباشرة بقيمة 50 مليون دولار أو أكثر من ذلك”.
ونوهت الصحيفة بأن تصريح السماح المذكور، يشمل توريد البيانات والمعلومات الفنية إلى أوكرانيا، فضلاً عن “المنتجات الدفاعية” و”الخدمات الدفاعية”. وفي بداية مارس الماضي، صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
ولاحقاً في أبريل الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في “السوق السوداء”. وطالما أكد الجانب الروسي أن توريد الأسلحة لأوكرانيا يعيق التسوية السلمية للنزاع، ويدفع بدول الناتو للتورط بشكل مباشر في الصراع، ويجعلها “تلعب بالنار”.
في ذات السياق، أكد البيت الأبيض أن ترامب أوضح منذ البداية أنه يريد إنهاء النزاع في أوكرانيا، وأن اتفاق المعادن يظهر التزامه بالسلام على المدى الطويل. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي جديد: “كان الرئيس ترامب واضحاً تماماً منذ البداية: إنه يريد وقف القتل في هذه الحرب الوحشية. ويُظهر هذا الاتفاق مدى التزام الرئيس بتحقيق سلام دائم وحقيقي”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق أن واشنطن وكييف وقعتا اتفاقاً بشأن الموارد الطبيعية. وتنص الاتفاقية على إنشاء صندوق استثماري في أوكرانيا مع توزيع بالتساوي للإدارة والمساهمات بين الأطراف. وتحصل الولايات المتحدة على حقوق الأولوية في شراء المنتجات المستخرجة من المناجم في أوكرانيا.
ولا تتضمن الوثيقة ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومن المزمع أن يتم التصديق عليها من قبل البرلمان الأوكراني. كما صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في وقت سابق على قناة “فوكس” بأن طرفي النزاع “يقتربان” من التوصل إلى اتفاق سلام.