خاص – ترجمة – كشفت إيران، في 18 يناير 2025 عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض في موقع لم يكشف عنه في الخليج، حسب ما أعلن التلفزيون الرسمي، وذلك قبل بدء الولاية الثانية لدونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. حيث تم الكشف عن هذه الخطة في وقت من المتوقع على نطاق واسع أن تتصاعد فيه التوترات مع واشنطن.
يشعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن ترامب قد يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلطة ضرب المواقع النووية الإيرانية، في حين يشدد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة “الضغط الأقصى”. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات للقائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي وهو يزور القاعدة السرية خلال مناورات حربية. وقال إنها واحدة من عدة قواعد تحت الأرض تم بناؤها للسفن القادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى وتنفيذ حرب بعيدة المدى.
وقال سلامي: “نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف ومنتصِرين من معركة البحار ضد الأعداء الكبار والصغار”. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن القاعدة بنيت على عمق 500 متر في مكان ما في الخليج وأظهرت أنفاقاً بها صفوف طويلة مما قال إنها نسخة جديدة من الزوارق السريعة من فئة طارق التي يمكنها التهرب من الرادار وإطلاق صواريخ كروز.
وبدأت إيران تدريبات عسكرية من المقرر أن تستمر شهرين وشملت بالفعل مناورات حربية دافع فيها الحرس الثوري عن المنشآت النووية في نطنز ضد هجمات وهمية بالصواريخ والطائرات بدون طيار. وتقول إيران إن صواريخها الباليستية تشكل قوة ردع انتقامية مهمة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد كشفت عن العديد من “مدن الصواريخ” تحت الأرض.
