خاص – ترجمة – وصل مئات من عناصر القوات السويدية إلى لاتفيا في 18 يناير 2025 للانضمام إلى لواء متعدد الجنسيات بقيادة كندا على طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، وهي المهمة التي تصفها السويد بأنها أهم عملية لها حتى الآن كعضو في تحالف الدفاع الغربي. حيث وصلت سفينة تحمل أجزاء من كتيبة مشاة ميكانيكية إلى ميناء ريغا، عاصمة لاتفيا، تحت حراسة القوات الجوية السويدية ووحدات من البحرية السويدية واللاتفية، حسبما ذكرت القوات المسلحة السويدية في بيان.
وتحد لاتفيا روسيا من الشرق وبيلاروسيا حليفة روسيا من الجنوب الشرقي. في حين تشهد أوروبا الوسطى حالة من التوتر الشديد بسبب حرب أوكرانيا. وقالت القوات المسلحة السويدية إن مهمة 550 جندياً ستساهم في جهود الردع والدفاع للحلف وضمان الاستقرار في المنطقة، وأنها “تمثل أكبر التزام للسويد حتى الآن منذ انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي” العام الماضي.
وأكد المقدم هنريك روزدال قائد الكتيبة 71 أنه يشعر بفخر كبير للمساهمة في الدفاع الجماعي للتحالف. وقال إنه “يوم تاريخي، ولكن في نفس الوقت، إنه وضعنا الطبيعي الجديد”. وانضمت القوات السويدية إلى أحد الألوية الثمانية التابعة لحلف شمال الأطلسي على طول الجناح الشرقي للحلف، وتتمركز الكتيبة خارج بلدة أدازي، بالقرب من ريغا.
وكانت السويد قد انضمت رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي في مارس 2024 باعتبارها العضو الثاني والثلاثين في التحالف العسكري عبر الأطلسي، منهية بذلك عقوداً من الحياد بعد الحرب العالمية الثانية وقروناً من عدم الانحياز الأوسع نطاقاً للقوى الكبرى مع تصاعد المخاوف الأمنية في أوروبا في أعقاب حرب أوكرانيا عام 2022. كما تخلت فنلندا عن حيادها العسكري الطويل الأمد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل 2023.
