خاص – تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في 27 يناير 2025 لمناقشة مجموعة من القضايا العالمية الملحة والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والآمنة والمستقرة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان: “لقد أكدا على عمق العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والطبيعة الحاسمة لشراكتنا في معالجة قضايا مثل الصراع في الشرق الأوسط، وحرب أوكرانيا، والنفوذ الصيني”.
وجاء في البيان البريطاني: “رحب الجانبان بالفرصة المتاحة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة للعمل معاً في تناغم لمعالجة التحديات المشتركة بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، والحرب غير القانونية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها الصين، والحاجة إلى أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وجاءت المحادثة بين روبيو ولامي وسط تقرير لصحيفة الغارديان يشير إلى أنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي بريطانيا في فبراير 2025 للمشاركة في أول حوار استراتيجي بين المملكة المتحدة والصين منذ عام 2018. وفي بكين، لم يؤكد المسؤولون الصينيون خطط وانغ لزيارة المملكة المتحدة، لكنهم أشاروا إلى ما وصفوه بـ”النمو السليم والمطرد” في العلاقات بين البلدين.
كما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج خلال إفادة صحفية في 27 يناير 2025 بأن “الصين والمملكة المتحدة عضوان دائمان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واقتصادان رئيسيان في العالم”. وأضافت أن من مصلحة البلدين تعزيز الاتصالات الاستراتيجية وتعميق الثقة السياسية المتبادلة.
ومن المتوقع أن يحضر وانغ مؤتمر ميونيخ للأمن في الفترة ما بين 14 و16 فبراير 2025، ما يجعل من المرجح أن تحصل زيارته إلى المملكة المتحدة إما قبل الحدث أو بعده. وكان من المعتاد أن يحضر وزراء خارجية الولايات المتحدة الاجتماع السنوي رفيع المستوى في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وفي العشرين من يناير 2025، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “إن المنافسة الاستراتيجية هي الإطار الذي تنظر من خلاله الولايات المتحدة إلى علاقتها بالصين. وستتعامل الولايات المتحدة مع العلاقة تلك من موقع قوة حيث نعمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا للدفاع عن مصالحنا وقيمنا”.