DW – أكد أمين عام حلف الناتو إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا للمساعدة في حربها ضد أوكرانيا، معتبرا أن ذلك “يشكّل تهديدا لأمن منطقتي المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والأطلسي”، لكنه أيضا مؤشر على “يأس” الرئيس الروسي بوتين.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن ” تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يشكّل تهديدا لأمن منطقتي المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والأطلسي”.
وأضاف، أثناء مؤتمر صحافي في بروكسل، أن “نشر قوات كورية شمالية في كورسك (الروسية) هو مؤشر أيضا على تزايد اليأس الذي يشعر به بوتين”، مضيفا أن بوتين ” غير قادر على الاستمرار في هجومه على أوكرانيا بدون دعم أجنبي”.
وأشار روته في الوقت نفسه إلى مقتل وإصابة أكثر من 600 ألف جندي روسي في منذ بداية حرب أوكرانيا في فبراير 2024.
وقال الأمين العام روته للصحفيين” في 28 أكتوبر 2024، أستطيع أن أوكد إنه تم إرسال جنود كوريين شماليين إلى روسيا، وأن هناك وحدات عسكرية كورية شمالية تم نشرها كوريا الشمالية في الصراع، وتعد ” توسعا خطيرا للحرب بالفعل في منطقة كورسك”.
وتأتي تصريحات روته بعدما قام وفد كوري جنوبي بارز، يتضمن مسؤولين استخباراتيين وعسكريين بالإضافة إلى دبلوماسيين بارزين باطلاع سفراء دول الحلف الـ32 في مقر الناتو في بروكسل على هذه المعلومات.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنه تم إرسال نحو 3000 جندي كوري شمالي إلى روسيا للتدريب. وقال مسؤولون غربيون إن مشاركة الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين في أكبر صراع منذ الحرب العالمية الثانية سوف تضيف مزيدا من الضغط على الجيش الأوكراني المجهد والضعيف.