الثلاثاء, أبريل 29, 2025
21.2 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إصدارات أسبوعية

أمن دولي ـ روسيا تتقدم شرق أوكرانيا

وكالات – أصيب ثلاثة أشخاص في مدينة خاركيف في أوكرانيا بجروح، بعد أن استهدف هجوم صاروخي روسي منشآت للطاقة في أوكرانيا. وأطلقت صفارات الإنذار في كافة الأراضي الأوكرانية في 25 ديسمبر 2024، مع تحذير القوات الجوية من إطلاق موسكو صواريخ كروز، وإعلان السلطات في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد عن تعرّضها لهجوم صاروخي كبير من روسيا.

وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تطبيق تلغرام: “تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ بالستية متجهة نحوها”، داعيًا السكان إلى الاحتماء.

بدوره، أحصى الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف سبع ضربات روسية معلنًا أنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار. وأفاد المسؤولان عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كروز من طراز “كاليبر” من البحر الأسود، مشيرة إلى أن مقذوفات أخرى أطلقت نحو مناطق عدة في وسط البلاد وشرقها وجنوب شرقها.

وبحسب الحاكم سيرغي ليساك، يهاجم الجيش الروسي بشكل كبير منطقة دنيبرو في شرق البلاد، كما يحاول العدو تدمير الشبكة الكهربائية للمنطقة.

إجراءات لخفض استهلاك الطاقة

فرضت السلطات الأوكرانية قيودًا على استهلاك الطاقة في ظل هذه الهجمات، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو في 25 ديسمبر 2024. وأوضح الوزير عبر تلغرام أن العدو يقوم بمهاجمة قطاع الطاقة مجددًا وبشكل عنيف. وتتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة.

وأضاف: “ما إن تسمح الأوضاع الأمنية، سيقوم العاملون في قطاع الطاقة بتقييم الأضرار بوضوح”. ومنذ بدء حرب أوكرانيا في فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضرارًا بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه التجهيزات إلى انقطاعات دورية في التيار الكهربائي.

وأتت هجمات 25 ديسمبر 2024 في يوم تحتفل أوكرانيا للعام الثاني تواليًا بعيد الميلاد بدلًا من السابع من يناير. وكان نقل موعد الاحتفال بعيد الميلاد الذي أقرّه الرئيس فولوديمير زيلينكسي في يوليو 2023، واحدًا من قرارات اتخذتها كييف في السنوات الأخيرة لتبتعد من موسكو، لا سيّما عبر إعادة تسمية شوارع ومدن تعود إلى الحقبة السوفياتية.

ولا تزال كنائس أرثوذكسية قليلة في العالم، بينها كنيستا روسيا وصربيا، تعتمد التقويم اليولياني في احتفالاتها الدينية وليس التقويم الغريغوري الذي وُضع في نهاية القرن السادس عشر. وتأتي ضربات 25 ديسمبر 2024 بعدما توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من الدمار بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجًا سكنيًا في مدينة قازان الروسية.

روسيا تتقدم شرق أوكرانيا وتعلن السيطرة على قريتين جديدتين

وجاء على لسان بوتين: “أيًا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارًا مضاعفًا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا”. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيرة أوكرانية ، 26 منها في أجواء منطقة بيلغورود و23 فوق فوروينج. وأفاد حاكم فوروينج ألكسندر غوسيف بأن شظايا الطائرات المسيّرة التي تم اعتراضها ألحقت أضرارًا بخط كهربائي، إضافة إلى عدد من المنازل.

وفي موازاة تبادل الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، سرّعت روسيا من تقدّمها في شرق أوكرانيا أملًا بالاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي قبل تولّي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير 2025. وتعهّد ترامب بايجاد نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، لكنه لم يقترح أي خطط ملموسة للتوصل لوقف إطلاق النار أو لاتفاق سلام.

وتقول موسكو إنها استولت على أكثر من 190 قرية أوكرانية خلال العام 2024 خاصة وأن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في العدد والذخائر.

https://hura7.com/?p=40161

الأكثر قراءة