وكالات ـ قال الجيش الأمريكي في العاشر من نوفمبر 2024 إنه هاجم منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين في اليمن وذلك في عدة غارات جوية شنتها مقاتلاته في التاسع من نوفمبر 2024. وأكد الإعلام التابع للحوثيين وقوع هذه الغارات على محافظتي صنعاء وعمران المجاورة. ويشن الحوثيون هجمات في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ نوفمبر من العام 2023 على سفن متوجهة لإسرائيل أو على القوات الأمريكية والبريطانية المتمركزة هناك.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن مقاتلات أمريكية شنت غارات جوية عدة في التاسع من نوفمبر 2024على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن. من جهتها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع ثلاث غارات في صنعاء، مشيرة الى أن القصف طال أيضا محافظة عمران القريبة منها.
وبدأ الحوثيون في نوفمبر 2023، شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر من العام 2023.
ثم أعلنوا لاحقا بدء إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه الدولة العبرية. ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأمريكية والبريطانية بشكل مشترك أو الجيش الأمريكي وحده، ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024. لكنّ هجمات الحوثيين على السفن التجارية استمرت رغم تلك الغارات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في تشرين أكتوبر 2024، أنها شنّت غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.