خاص – ترجمة – أفادت تقارير أنه سيتم نشر قوات أمنية خاصة من الولايات المتحدة في قطاع غزة. ومن المفترض أن يقوموا بفحص مركبات الفلسطينيين النازحين العائدين من جنوب القطاع الساحلي إلى منازلهم الأصلية في الشمال المدمر بحثاً عن أسلحة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن العديد من المسؤولين الحكوميين، كما كشفت بوابة “أكسيوس” عن العملية المخطط لها والتي من المقرر أن تبدأ خلال يناير أو فبراير 2025. وهو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر.
بحسب التقارير، فمن المفترض أن تسيطر الشركات الأمنية على ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين جنوب مدينة غزة. وكان الجنود الإسرائيليون قد سيطروا عليها لمنع الفلسطينيين من العودة إلى المناطق التي تم إخلاؤها في الشمال.
ينص الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2025، على أن تكون عودة الفلسطينيين النازحين إلى الجنوب ممكنة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وذكر موقع “أكسيوس” أنه في إطار المفاوضات طالبت إسرائيل بفحص العائدين، وهو ما رفضته “حماس”.
تم الاتفاق كحل وسط، على أنه لن يُسمح للمركبات بالقيادة شمالاً إلا على طريق واحد، وأن يتم تشغيل نقطة التفتيش من قبل جهات فاعلة مستقلة. وبحسب معلومات “أكسيوس”، فإن ثلاث شركات أمنية تشارك في عمليات المراقبة، اثنتان من الولايات المتحدة الأمريكية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه لا ينبغي فحص الأشخاص الذين يشقون طريقهم شمالاً سيراً على الأقدام.