وكالات – صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت يوم أمس أن بلاده ستتخلى عن مقترح لتعليق نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مع بدء الولايات المتحدة نشر مثل تلك الأسلحة. وأضاف لافروف: “نُقيِّم الوضع على أساس تحليل الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على الصعيد الاستراتيجي، وبالتالي تطور التهديدات الناجمة عنها”.
وتابع أنه من الواضح، على سبيل المثال، أن مذكرة التعليق الموقت لأنشطة نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى لم تعد صالحة عملياً ويجب التخلي عنها، وأن الولايات المتحدة تجاهلت تحذيرات روسيا والصين، وعملياً تحركت بالفعل لنشر صواريخ من هذا النوع في مناطق عدة من العالم.
وانسحبت واشنطن من معاهدة تتعلق بالحد من نشر القوة النووية متوسطة المدى في العام 2019، وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين أنها لن تنشر مثل تلك الأسلحة شرط عدم قيام واشنطن بذلك.
كوريا الشمالية تعلن عن “أقوى” استراتيجية للردّ على أميركا
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في 28 ديسمبر الحالي أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقد اجتماعاً مهماً للحزب الحاكم لتحديد السياسات قبل انطلاق العام 2025. وأضافت الوكالة من دون الخوض في أي تفاصيل أنه تم الإعلان خلال الاجتماع عن “أقوى” استراتيجية للرد على الولايات المتحدة من أجل سلامة البلاد ومصالحها الوطنية.
وجاء في تقرير الوكالة أن التحالف الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى “كتلة عسكرية نووية” وأن كوريا الجنوبية أصبحت “مركزاً مناهضاً للشيوعية” لصالح الولايات المتحدة. وقال التقرير أن “الواقع يشير بوضوح إلى الاتجاه الذي يتعين علينا أن نسلكه وما يجب علينا أن نفعله وكيفية القيام به”. ووفقاً للتقرير أيضاً، تعهدت كوريا الشمالية خلال الاجتماع بتعزيز العلاقات مع الدول التي تربطها بها علاقات ودّية.