الأربعاء, مايو 14, 2025
12.1 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إصدارات أسبوعية

أمن دولي ـ نتنياهو يعلن انهيار اتفاق “فض الاشتباك” بشأن الجولان

DW ـ أعلنت إسرائيل عن خطوات جديدة لتعزيز سيطرتها على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإطاحة بالنظام السوري بأنها “فرصة تاريخية”.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية سيطرت على منطقة عازلة في مرتفعات الجولان، تم تحديدها بموجب اتفاق وقف إطلاق نار مع سوريا العام 1974.

وتحدث نتنياهو يوم أمس الأحد (الثامن من ديسمبر/كانون الأول) بعد تقدّم لقوات المعارضة في سوريا أنهى حكم الرئيس السوري بشار الأسد معلناً أن الاتفاق الذي يعود لعقود مضت انهار، وأن القوات السورية  تركت مواقعها، ما استلزم السيطرة الإسرائيلية.

وفي تصريحات صحفية خلال زيارته إلى منطقة قريبة من الحدود مع سوريا، وصف نتنياهو سقوط الأسد بأنه “يوم تاريخي” قائلاً: “هذه التطورات تفتح أمامنا فرصاً جديدة، لكنها تحمل مخاطر أيضاً. علينا حماية حدودنا وضمان أمن مستوطناتنا”.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تتابع التحولات في سوريا بحذر، معتبراً أن انهيار نظام الأسد جاء نتيجة “عمل قوي” ضد إيران وحزب الله. وأوضح أن الضربات الإسرائيلية المتكررة خلال الأشهر الماضية أسهمت في إضعاف حلفاء الأسد في المنطقة. مؤكداً أن إسرائيل ستواصل سياسة “حسن الجوار”، ومعرباً عن استعداد بلاده لمدّ يد السلام للأقليات السورية، بما في ذلك الدروز، الأكراد، المسيحيين، والمسلمين. وشدّد على أن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بالتمركز بالقرب من حدودها. هذا وكتب في منشور له على منصة إكس: “إن سقوط الأسد ربما يسهم في تقدم محادثات الرهائن في غزة”.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكان دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة، قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية. هذه الخطوة جاءت لضمان سلامة أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل ذلك لأن الجيش لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا”.

وفي بيان لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي إنه “تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من يوم الأحد الماضي في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور”. وأورد الجيش أنه سيقيّد دخول المزارعين في مناطق معينة وأنه تقرر أن تكون الدراسة عن بعد في أربع قرى درزية في شمال هضبة الجولان.

مساعدة قوة الأمم المتحدة

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن يوم السبت الماضي أن القوات الحكومية السورية أخلت مواقعها في محافظة القنيطرة عند الحدود مع إسرائيل. وتراقب قوة من الأمم المتحدة المنطقة المنزوعة السلاح منذ العام 1974. وكان متحدث باسم القوة الدولية أكد لوكالة فرانس برس أن “أفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) لاحظوا يوم السبت الماضي وجود مسلحين مجهولي الهوية في منطقة الفصل، وقد دخل نحو عشرين منهم أحد مواقع البعثة في الجزء الشمالي من منطقة الفصل”. وافاد الجيش الإسرائيلي بأنه ساعد قوة الأمم المتحدة على صدّ الهجوم.

ورداً على سؤال وكالة فرانس برس حول تقارير إعلامية لبنانية أفادت بشن غارة إسرائيلية استهدفت مستودعاً للأسلحة في القنيطرة في هضبة الجولان، أشار الجيش الإسرائيلي إنه لن يعلّق على الحدث. علماً أن إسرائيل قد احتلت القسم الأكبر من مرتفعات الجولان خلال حرب العام 1967 ثم ضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ومنذ العام 1974، تقوم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم “يوندوف”، بدوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.

https://hura7.com/?p=38881

الأكثر قراءة