DW – ترجمة – لقد شاهد كيم جونج أون اختبار طائرات بدون طيار ويريد زيادة إنتاج الأسلحة الجوية. جاءت أحدث عملية عسكرية لكوريا الشمالية في الوقت الذي شاركت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في مناورات عسكرية مشتركة.
أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بـ”الإنتاج الضخم” لطائرات بدون طيار قادرة على شن هجمات ، قائلا إن إدخال مثل هذه المركبات الجوية غير المأهولة في جميع أنحاء العالم يتطلب تحديثا عاجلا للنظرية العسكرية، حسبما ذكرت تقارير استخباراتية في 15 نوفمبر 2024.
أشرف كيم على اختبارات الطائرات بدون طيار المصممة لضرب أهداف برية وبحرية، والتي أنتجها مجمع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في كوريا الشمالية (UATC). وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أكد على ضرورة بناء نظام إنتاج تسلسلي في أقرب وقت ممكن والدخول في الإنتاج الضخم على نطاق واسع. “الطائرات بدون طيار” هي مركبات جوية تحمل متفجرات ومصممة لضرب أهداف العدو عمداً.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا يثير مخاوف الغرب
وكان كيم قد أشرف في وقت سابق من العام 2024 على اختبار طائرات بدون طيار وسط تعاون عسكري سريع التطور مع روسيا. لقد تم استخدام الطائرات بدون طيار على نطاق واسع في الحرب في أوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط.كشفت كوريا الشمالية عن طائراتها بدون طيار لأول مرة في أغسطس 2024. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الاختبار الذي جرى ف وقت سابق من نفمبر 2024 في كوريا الشمالية أظهر قدرة الطائرات بدون طيار على ضرب الأهداف بدقة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن “طائرات الهجوم بدون طيار التي سيتم استخدامها ضمن نطاقات ضرب مختلفة ستؤدي مهمة مهاجمة أي أهداف عدو على الأرض وفي البحر بدقة”.وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم قال إن الطائرات بدون طيار كانت “مكونا سهل الاستخدام… للقوة الضاربة” بسبب تكلفة إنتاجها المنخفضة نسبيا ونطاق تطبيقاتها الواسع.
وأضاف كيم أن الشمال “أعطى مؤخرا أهمية” لتطوير أنظمة الأجهزة غير المأهولة ودمجها مع الاستراتيجية العسكرية الشاملة للبلاد. أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية باليستية بشكل متكرر، متحدية العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة.