خاص – ترجمة – فرضت الحكومة البريطانية تجميداً كاملاً على أصول جماعة Blood and Honor اليمينية المتطرفة، في أول استخدام لنظام عقوبات محلي ضد الإرهاب اليميني. وفي بيان صدر في الثامن من ينير 2025، قالت حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر إنها تشتبه في أن المجموعة “متورطة في أنشطة إرهابية”.
وبالإضافة إلى تجميد أصول المنظمة، تجعل العقوبات من غير القانوني لأي شخص في المملكة المتحدة أن يقدم لها التمويل أو الخدمات المالية. وتمتد العقوبات أيضاً إلى الأسماء المستعارة للمجموعة، والتي تشمل 28 Radio وCombat 18.
وقالت الحكومة البريطانية إن “تصنيف المنظمة هو إشارة واضحة إلى أن المملكة المتحدة تعمل بشكل استباقي لوقف تمويل الإرهاب وسوف تتخذ إجراءات ضد أي شخص يحاول استغلال النظام المالي في المملكة المتحدة لهذا النشاط”. وتأسست المجموعة في عام 1987 على يد إيان ستيوارت دونالدسون، المغني الرئيسي لفرقة سكريدرايفر، الذي توفي في حادث سيارة في عام 1993. واسمها مأخوذ من شعار نازي كان يستخدمه شباب هتلر.
ويختلف تجميد الأصول، الذي يأتي كجزء من مبادرة تقودها وزارة الخزانة البريطانية، عن استخدام وزارة الداخلية لآلية حظر المنظمات اليمينية المتطرفة. إذ توجد حالياً ست مجموعات عنصرية بيضاء محظورة بموجب قانون الإرهاب البريطاني. وتشمل هذه المجموعات “القاعدة”، وفرقة Sonnenkrieg، والعمل الوطني، وفرقة Feuerkrieg.
وتأتي العقوبات ضد منظمة Blood and Honor بعد وقت قصير من دعوة الملياردير إيلون ماسك إلى إطلاق سراح تومي روبنسون، الناشط اليميني المتطرف البريطاني، من السجن. ويقضي روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً لتكرار ادعاءات التشهير ضد اللاجئ السوري الشاب جمال حجازي.
