ترجمة – خاص – فرضت الحكومة البريطانية في 18 نوفمبر 2024 عقوبات جديدة على إيران بسبب إرسالها صواريخ باليستية وأسلحة أخرى إلى روسيا لدعم الحرب ضد أوكرانيا. قالت وزارة الخارجية إنها ستجمد أصول الخطوط الجوية الوطنية الإيرانية وشركة الشحن المملوكة للدولة التي ساعدت في نقل الأسلحة.
وقالت بريطانيا إن شركة الشحن المملوكة للدولة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواجه تجميد أصول بسبب دورها في توريد الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا. وستفرض بريطانيا أيضًا عقوبات على سفينة الشحن الروسية بورت أوليا 3 التي نقلت الصواريخ من إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان أصدره قبل الإعلان عن العقوبات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “إن محاولات إيران لتقويض الأمن العالمي خطيرة وغير مقبولة. وإلى جانب شركائنا الدوليين، كنا واضحين في أن أي نقل للصواريخ الباليستية من إيران إلى روسيا سيواجه ردا كبيرا”.
وجاء الإعلان عشية اليوم الألف للحرب في أوكرانيا وبعد يوم من منح الرئيس الأميركي جو بايدن الإذن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي زودتها بها واشنطن لضرب عمق روسيا. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر في قمة مجموعة العشرين في البرازيل “نحن بحاجة إلى مضاعفة الدعم” لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا.
وقال المكتب إن تجميد الأصول من شأنه أن يحد من قدرة شركة الخطوط الجوية الإيرانية على تشغيل خدمات مباشرة من وإلى المملكة المتحدة، وسيمنع المواطنين أو الشركات البريطانية من التعامل المالي مع تلك الكيانات.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب جولة سابقة من العقوبات ضد إيران وروسيا أعلنتها بريطانيا في سبتمبر 2024 إلى جانب ألمانيا وفرنسا.