خاص – نرجمة – أعلنت دولة أفريقيا الوسطى إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا. وقالت وزارة الخارجية التشادية إن البلاد تريد تأكيد سيادتها بشكل كامل. قالت تشاد في نوفمبر 2024إنها أنهت اتفاق التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا في قرار قد يؤدي إلى انسحاب الجنود الفرنسيين من الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وقال وزير خارجية تشاد عبد الرحمن كلام الله في بيان على الصفحة الرسمية لوزارته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “إن حكومة جمهورية تشاد تبلغ الرأي الوطني والدولي بقرارها إنهاء العمل بالاتفاقية في مجال الدفاع الموقعة مع الجمهورية الفرنسية”.ولكن “هذا ليس قطيعة مع فرنسا كما هو الحال في النيجر أو في أي مكان آخر”، بحسب قول كلام الله لوكالة فرانس برس.
تشاد ترفض الدعم الفرنسي
وقالت تشاد إن البلاد تريد تأكيد سيادتها الكاملة بعد 64 عاما من الاستقلال عن فرنسا . وأضافت أن الخطوة الرامية إلى إنهاء اتفاق التعاون العسكري من شأنها أن تمكن تشاد – الحليف الغربي المهم في الحرب ضد المتشددين الإسلاميين في المنطقة – من إعادة تحديد شراكاتها الاستراتيجية.
يتمركز نحو ألف جندي فرنسي في تشاد. ولم يصدر أي بيان فوري من فرنسا. ويأتي الإعلان بعد ساعات قليلة من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للبلاد.
انتكاسة أخرى لفرنسا
على مدى العامين الماضيين، اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من ثلاث دول في غرب أفريقيا ــ مالي والنيجر وبوركينا فاسو ــ في أعقاب الانقلابات العسكرية. وفي بعض الحالات، ذهبوا إلى السعي إلى إقامة علاقات أوثق مع الصين وروسيا. وفي ضربة أخرى لموقف فرنسا في أفريقيا، قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي للتلفزيون الفرنسي إنه من غير المناسب أن تحافظ القوات الفرنسية على وجودها في بلاده.
