خاص ـ كتب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية السابق في الاتحاد الأوروبي، والاشتراكي الإسباني المخضرم الذي استقال من منصبه في العام 2024، على موقع “X”: “الزيادة في الانفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي المستهدفة المقترحة هي هدف تعسفي لإرضاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وتابع بوريل: “ليس من المبرر تحقيق القدرات التشغيلية المتبادلة التي حددها حلف شمال الأطلسي، ولا يمكن تحقيق ذلك بشكل واقعي دون التشكيك في أهداف مجتمعية أخرى”.
وكانرئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي، بيدرو سانشيز، قد طالب في يونيو 2025 بالانسحاب من هدف الإنفاق الدفاعي الجديد لحلف شمال الأطلسي البالغ 5%، بحجة أنه يتعارض مع النظرة العالمية لبلاده والتزامه بدولة الرفاهة.
تُعد أسبانيا الدولة الوحيدة التي تتمسك بموقفها قبل اجتماع التحالف العسكري المكوّن من 32 دولة في يونيو في لاهاي 2025، حيث سيكون مطلب الرئيس ترامب بالوصول إلى هدف 5% مدرجاً على جدول الأعمال.
عندما كان بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، طلب من دول الاتحاد زيادة إنفاقها الدفاعي إلى أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وأكد بوريل في أبريل من العام 2024: “يجب علينا أن نتحمل مسؤوليتنا الاستراتيجية وأن نصبح قادرين على الدفاع عن أوروبا بأنفسنا، وبناء ركيزة أوروبية قوية داخل حلف شمال الأطلسي”
في العام 2024، أنفقت الحكومة الأسبانية 1.28% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن سانشيز وعد في أبريل 2025 بأن بلاده ستتجاوز هدف حلف شمال الأطلسي البالغ 2% خلال العام 2025 عبر تحقيق مزيد من الإنفاق.
