وكالات – نقل بيان للرئاسة الفرنسية عن ماكرون قوله إنّه “بعد 15 شهراً من النزاع أصبح من الملحّ أكثر من أيّ وقت مضى التوصل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والسماح بوصول مساعدات إنسانية على نطاق واسع إلى سكّان غزة”.
وأوضح الإليزيه في بيانه أنّ هذه التصريحات أدلى بها ماكرون خلال مكالمتين هاتفيتين، أجرى أولاهما في 27 ديسمبر الحالي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وثانيتهما في 28 منه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقل البيان عن ماكرون تأكيده على استعداد فرنسا لمواصلة “الأعمال الإنسانية المشتركة” مع الأردن من أجل إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة. وسبق لباريس وعمّان أن نفّذتا العديد من العمليات الإنسانية في قطاع غزة عن طريق الجو.
كما أبدى ماكرون رغبته في العمل مع جميع الشركاء الإقليميين لإنهاء الحرب في غزة والتنفيذ الفعّال لحلّ الدولتين، لا سيّما في إطار القمة المشتركة التي سيتم تنظيمها مع السعودية في يونيو من العام 2025″.
من جهة ثانية، أكّد الرئيس الفرنسي على مسامع الزعيمين العربيّين على أنّ سقوط النظام السوري يمثّل فرصة لسوريا وللمنطقة بأكملها، مشدّداً على وجه الخصوص على وجوب حماية الأقليات ومواصلة الحرب ضد الإرهاب.
وفيما يتعلّق بلبنان، قال ماكرون إنّه من الضروري استكمال العملية الانتخابية بهدف انتخاب رئيس للجمهورية حيث أن منصب رئاسة الجمهورية شاغر في لبنان منذ أكثر من عامين. ومن المقرّر أن يلتئم مجلس النواب اللبناني في التاسع من يناير 2025 لانتخاب رئيس للجمهورية.