الأربعاء, يناير 22, 2025
-1.7 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

أوروبا ـ مخاطر تهدد الجيش البريطاني

وكالات – حذّر مسؤول إدارة المحاربين القدامى في وزارة الدفاع البريطانية من أن الجيش البريطاني سوف يندثر في غضون ستة أشهر إذا ما أجبر على خوض حرب على نطاق الصراع في أوكرانيا.

وقال أليستير كارنز إن معدل الخسائر الذي يشبه حرب أوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى “استنزاف” الجيش في غضون ستة إلى 12 شهراً، وهو ما يوضح الحاجة إلى “توليد العمق والكتلة بسرعة في حالة حدوث أزمة”. من جهته، أشار كارنز، العقيد السابق في مشاة البحرية الملكية، إن روسيا تتكبد خسائر تقدّر بنحو 1500 جندي يُقتلون أو يصابون يومياً. وأضاف: “هذا لا يعني أننا بحاجة إلى جيش أكبر، لكنه يعني أننا بحاجة إلى توليد العمق والكتلة بسرعة في حالة الأزمة”. وبحسب صحيفة “ذي غارديان” البريطانية، تظهر الأرقام الرسمية أن الجيش كان لديه 109245 فرداً في الأول من أكتوبر 2024، بما في ذلك 25814 من جنود الاحتياط المتطوعين.

وتابع كارنز: “الاحتياطيات حاسمة ومركزية للغاية في هذه العملية. من دونها لا يمكننا توليد الكتلة، ولا يمكننا تلبية وفرة المهام الدفاعية. إن المملكة المتحدة بحاجة إلى “اللحاق بحلفاء الناتو” لوضع تركيز أكبر على الاحتياطيات”. من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إن وزير الدفاع جون هيلي تحدث سابقاً عن “حالة القوات المسلحة التي ورثتها من الحكومة السابقة. لهذا السبب استثمرت الموازنة مليارات الجنيهات في الدفاع، ولهذا السبب نقوم بمراجعة دفاعية استراتيجية لضمان حصولنا على القدرات والاستثمار اللازم للدفاع عن هذا البلد”.

وبحسب “الغارديان” فقد انخفضت أعداد القوات المسلحة بشكل مطرد على مدى السنوات الـ14 الماضية، وهو الانخفاض الذي استغله حزب العمال عندما كان في المعارضة. إذ قبل وقت قصير من الانتخابات، اتهم كير ستارمر المحافظين بخفض عديد الجيش إلى أصغر حجم له “منذ نابليون”.

وفي عام 2021، برّر وزير الدفاع آنذاك، بن والاس، التخفيضات المخطط لها بقوله: “عندما يتغير التهديد، فإننا نتغير معه… من المهم حقاً أن نكون مدفوعين بالتهديد وليس بالعاطفة”. ومع ذلك، أدت الحرب الجارية في أوكرانيا، وإعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، إلى دعوات جديدة للاستثمار الكبير في الجيش البريطاني.

فقد أشار ترمب إلى أنه سينهي الدعم العسكري والمالي الأميركي لأوكرانيا – مما يترك حلفاء الناتو في أوروبا أمام سدّ الفجوة المحتملة.

https://hura7.com/?p=38667

الأكثر قراءة