الأحد, مارس 16, 2025
7.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

“أَمَد”: للالتفاف حول بنود خطاب القسم وليس حول شخص رئيس الجمهورية اللبنانية

يأتي انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، كخطوة أساسية نحو تعزيز الاستقرار السياسي ودعم مسيرة الإصلاح والتغيير التي يتطلع إليها الشعب اللبناني منذ سنوات.

في هذا السياق، أكّد تجمّع “الأرض، المجتمع، الدولة” (أَمَد) في بيان له على أن خطاب القسم واعد، ويؤذن ببدء مرحلة جديدة ويلاقي تطلعات اللبنانيين، غير أنّ العبرة تبقى في القدرة على التنفيذ، والذي يتطلب الجدية والحسم والتعاون مع كافة المؤسسات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
وشدّد البيان على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة منحازة للمجتمع اللبناني بعمّاله وموظفيه وصغار منتجيه، وليست منحازة لمصالح الطبقة الحاكمة كما الحكومات السابقة. حكومة تنفّذ سياسات تصون الأرض وتحمي المجتمع، وتحفّز أوسع جزء من المغتربين، الذين هجّرتهم الطبقة الحاكمة، للعودة إلى أرضهم والبقاء فيها.
هذا وحذّر التجمّع من انعقاد أي تسويات تكون على حساب المجتمع اللبناني ومصالحه، داعياً المجتمع اللبناني إلى أوسع التفاف حول بنود خطاب القسم وليس حول شخص رئيس الجمهورية، والالتزام بنهج المساءلة والمحاسبة.
كما شدّد على ضرورة أن يبادر رئيس الجمهورية الجديد إلى قيادة ورشة وطنية شاملة للتفاوض من أجل الانتقال نحو الدولة القادرة والعادلة ذات السيادة الكاملة. إضافة إلى ضرورة القطع النهائي مع المرحلة السابقة، والانتقال الفعلي إلى مرحلة جديدة. مرحلة يُنتخب فيها رئيس الجمهورية من دون تدخّل خارجي، ومن دون العبور فوق الدستور، ولا تتكرّس فيها أعراف غير دستورية كأن تصبح قيادة الجيش ممرّاً إلزامياً نحو رئاسة الجمهورية.
ولفت البيان ختاماً إلى أهمية بناء أحزاب علمانية واسعة وقوية ومنظمة وعابرة للطوائف، تكون قادرة على الاستحواذ على ثقة الناس، وإيصال رئيس جمهورية مدني يمثّل مصالح المجتمع اللبناني.

الأكثر قراءة