الأربعاء, مايو 21, 2025
14.5 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إصدارات أسبوعية

إسرائيل تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الثالثة منذ وقف إطلاق النار

جريدة الحرة 

وكالات ـ أظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قيام الجيش الإسرائيلي بشن غارة على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية الأحد بعد نحو ساعة من إصدار أمر إخلاء لسكان المنطقة، وهذه الضربة الثالثة على الضاحية الجنوبية منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر إنذار إخلاء إلى سكان حيّ الحدث في الضاحية الجنوبية، وفق ما جاء في بيان للمتحدث باسم الجيش بالعربية أفيخاي أدرعي.

وقال أدرعي في البيان المنشور على منصة “إكس”: “إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث، لكل من يتواجد في المبنى المحدد… أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله… أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر”.

ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، فإن سلاح الجو دمر بنية تحتية لـ”حزب الله” في الغارة التي شنها مساء الأحد. وصباح الأحد، قتل شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة. وأوضحت الوزارة في بيان أن “الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على بلدة حلتا… أدت إلى سقوط شهيد”.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القتيل تعرّض “للاستهداف” أثناء عمله “في مزرعة دجاج يملكها” في المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل. وبعد نحو عام من تبادل للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الدولة العبرية وحزب الله، تحوّل حرباً مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024، توصل الجانبان بوساطة أميركية، الى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وعلى رغم سريان الهدنة، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب والشرق. وتؤكد الدولة العبرية أنها لن تسمح للحزب المدعوم من إيران، بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية، وقتل فيها العديد من قادته أبرزهم أمينه العام السابق حسن نصرالله.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أنه “قضى” على القيادي في الجماعة الإسلامية حسين عطوي بضربة استهدفت سيارته في منطقة الشوف بجبل لبنان، متهما إياه بالضلوع في “هجمات صاروخية” استهدفت الدولة العبرية.

وفي اليوم ذاته، أعلن الجيش “القضاء” على عنصر من حزب الله في جنوب لبنان. ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

الأكثر قراءة