السبت, ديسمبر 14, 2024
1.3 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

إطلاق مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الإستراتيجي” بالشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي

وكالات ـ أطلقت حكومة دولة الإمارات مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي”، في مبادرة مشتركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، تهدف لاستقطاب أكثر عن 120 من صناع القرار وقادة الفكر والخبراء العالميين سنوياً، والمسؤولين في الجهات الحكومية وقادة القطاع الخاص في دولة الإمارات، في حوار حول التوجهات العالمية ذات الأولوية لتحقيق “رؤية الإمارات 2031” ومستهدفاتها الوطنية.

تم إطلاق المجالس بحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية 2024، التي تنظم في دبي في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي، في إطار المبادرات المشتركة لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية المعرفية بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، التي تم توقيعها في الدورة 54 للمنتدى مطلع العام الحالي في دافوس، بحضور معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ووقعها كل من سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، وستيفان ميرجينثالر رئيس البحوث الاستراتيجية بالمنتدى.

وتستشرف مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” التوجهات العالمية الاستراتيجية التي تسرّع تحقيق الركائز الأربع لرؤية الامارات 2031 وهي؛ المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، فيما توظف منصة “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” المصادر العالمية المتخصصة والبيانات والمعلومات التي يقدمها أكثر من 2500 خبير دولي، وأكثر من 450 مصدر عالمي، في بناء الاستراتيجيات الحكومية على أسس علمية وعملية.

وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن الذكاء الاستراتيجي يشكّل محوراً أساسياً لآلية عمل حكومة دولة الإمارات في تصميم مسارات مستقبل العمل الحكومي، ووضع السياسات وبناء الاستراتيجيات، ما يجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بترسيخ منظومة عمل حكومي معززة باستشراف المستقبل، ومدعومة بمنظور استراتيجي يرتقي بالجاهزية والاستباقية الحكومية ويسهم في تحقيق رؤاها المستقبلية الطموحة.

وقالت هدى الهاشمي إن مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي، تمثل منصة لتعزيز تكامل منظومة العمل الحكومي المستقبلي، ومأسسة ثقافة التخطيط الاستراتيجي الاستباقي الذي يوظف التكنولوجيا والابتكار والمعرفة والبيانات والشراكات لتعزيز الجاهزية للمستقبل، مشيرة إلى أن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي، تبني على مسيرة من التعاون البناء، في إرساء نموذج متميز للشراكة بين الحكومات والمنظمات الدولية في رسم ملامح المستقبل.

وتتكامل مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي”، في دعم جهود تعزيز مكانة دولة الإمارات مركز امتياز عالمياً في الاستباقية والفكر الاستراتيجي والتخطيط الحكومي الجاهز للمستقبل، والقائم على تفعيل البيانات وتوظيف تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكية لتصميم السياسات والاستراتيجيات.

وتضم مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” ثمانية مجالس هي؛ المجلس الإستراتيجي لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات المستقبلية، والمجلس الإستراتيجي للاقتصاد الكمي، والمجلس الإستراتيجي لمستقبل العمل وإعادة تأهيل المهارات، والمجلس الإستراتيجي للتعلم مدى الحياة، والمجلس الإستراتيجي لحلول الاقتصاد الأخضر، والمجلس الإستراتيجي لتوظيف التكنولوجيا الصحية، والمجلس الإستراتيجي لتمكين الابتكار الاجتماعي، والمجلس الإستراتيجي لتكنولوجيا التجارة.

ويأتي إطلاق مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي ضمن أعمال “مجالس المستقبل العالمية 2024″، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، ليعطيها زخماً إضافياً، في ظل مشاركة 500 من نخبة الخبراء والمتخصصين والمفكرين ومستشرفي المستقبل، من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع، في 80 دولة حول العالم، في 30 مجلساً تستشرف الفرص المستقبلية في 5 مجالات رئيسية تشمل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والاقتصاد والمالية، والمجتمع.

وتسعى “مجالس المستقبل العالمية 2024” إلى ترسيخ فهم مشترك للتغيرات المستقبلية في مختلف القطاعات الحيوية للمجتمعات والشعوب، وتعمل على تحقيق توافق على سبل مواكبتها، وتبحث الآليات التي يمكن للحكومات تبنيها لتعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير مهارات مواطنيها وإعدادهم لمتطلبات الحياة والعمل في المستقبل. كما تهدف إلى تعزيز التفكير الابتكاري لصياغة مستقبل أكثر مرونة وشمولاً واستدامة.

https://hura7.com/?p=35116

الأكثر قراءة