الحرة ـ بيروت ـ بينما يمثل الاتفاق خطوة مؤقتة نحو تهدئة التصعيد، فإن القضايا الأساسية بين الطرفين لم تُحل. ستظل ديناميكيات الصراع مرتبطة بالتطورات الإقليمية، خاصة في ظل المواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران، ودور القوى الدولية في دعم استقرار لبنان.
. وقف إطلاق النار والمصالح الإسرائيلية
- أعلن نتنياهو عن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع تحذير من الرد الفوري على أي انتهاكات من حزب الله.
- وقف إطلاق النار يمنح إسرائيل فرصة لتركيز جهودها على الصراع مع إيران، وهو الهدف الاستراتيجي الأبرز.
- يُتيح الاتفاق كذلك لإسرائيل إعادة تأهيل قواتها بعد أسابيع من القتال، بالإضافة إلى توجيه الجهود نحو غزة، حيث تواجه حماس.
. الضربات المكثفة قبل الاتفاق
- ضربات إسرائيل الأخيرة على بيروت كانت بمثابة استعراض للقوة، وأدت إلى تدمير كبير للبنية التحتية لحزب الله، بما في ذلك ترسانته الصاروخية وشبكة الأنفاق.
- إعلان مقتل حسن نصر الله وبقية قيادات الحزب، إن تأكد، يمثل ضربة موجعة للحزب ولنفوذه.
. الأثر على حزب الله ولبنان
- الحديث عن انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني يعكس خطوة نحو تقليص وجوده العسكري جنوب لبنان، الذي كان يمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل.
- لبنان يواجه تداعيات إنسانية واقتصادية كارثية جراء التصعيد، مما يزيد الضغط على الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للتحرك.
. ردود الفعل اللبنانية والدولية
- وصف رئيس الوزراء اللبناني بالوكالة، نجيب ميقاتي، الضربات الإسرائيلية بـ”الهستيرية”، مما يعكس الغضب الرسمي والشعبي في لبنان.
- يُتوقع أن يواجه الاتفاق تحديات سياسية ودبلوماسية، خاصة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لضمان التزام الطرفين بشروط وقف إطلاق النار.
. التداعيات الإقليمية
- الاتفاق يشير إلى إعادة توزيع الأولويات الإسرائيلية في المنطقة، مع التركيز المتزايد على إيران وحماس.
- قد يتسبب وقف إطلاق النار في إثارة تساؤلات حول توازن القوى في لبنان، حيث يعتمد حزب الله على دعم إيراني مستمر لتعزيز نفوذه.