وكالات ـ تواصلت يوم الثلاثاء فعاليات الأسبوع الجيومكاني 2025 في يومه الثاني، بمركز دبي التجاري العالمي، بتنظيم من مركز محمد بن راشد للفضاء وبالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح الجوي والاستشعار عن بُعد، تحت شعار “المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل”، بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا والعلوم الجيومكانية.
واستُهلت فعاليات اليوم بجلسة رئيسية بعنوان “من الأرض إلى المريخ وما بعده”، أدارتها عائشة الزعابي، مدير قسم الاتصال الاستراتيجي في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث سلط المتحدثون الضوء على مشاريع الإمارات في مجال استكشاف الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بُعد.
وأكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أهمية القمر كمختبر لاختبار تقنيات الرحلات المريخية، فيما استعرض أحمد سالم، خبير الحلول الفضائية، تفاصيل كاميرا القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” ومراحل تطوير المشروع.
كما قدمت أسماء الجناحي، خبيرة الاستشعار عن بُعد، عرضاً حول تحويل بيانات الأقمار الصناعية إلى أدوات داعمة للقطاعات الحيوية.
وتناول المهندس عيسى المهيري، مدير قسم أنظمة الطاقة، التوجهات الحديثة في تقنيات الطاقة المصغرة للفضاء، فيما شددت خلود الهرمودي، مدير أول إدارة المشاريع، على أهمية التخطيط والتعاون المؤسسي في إنجاح المهمات الفضائية.
وشهد الحدث، توقيع مذكرة تفاهم، بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وقعها سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، ومعالي حامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال البيانات الجيومكانية.
وتضمنت الفعاليات ورش عمل وجلسات نقاشية باللغتين العربية والإنجليزية، تناولت موضوعات متنوعة من بينها الغابات الذكية، الزراعة، الاستشعار عن بُعد في البيئات الحضرية، المدن الذكية، وتكنولوجيا التصوير ثلاثي الأبعاد، بما يعكس التأثير المتنامي للتقنيات الجيومكانية في خدمة التنمية والاستدامة.
