الإثنين, أكتوبر 14, 2024
11 C
Berlin

الأكثر قراءة

Most Popular

الإمارات ـ رئيس مجلس الوزراء يبحث التعاون مع نظيره الكويتي

وام ـ التقى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء في الكويت الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، على هامش أعمال القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة.

وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور مستمر على الأصعدة كافة بتوجيهات ورعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تأكيداً على عمق الروابط الأخوية الوطيدة التي طالما جمعت بين البلدين، والشعبين.

وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره للدور الرائد للكويت على الصعيدين العربي والعالمي، مثمناً الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتها الحكيمة للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين وأشاد بسعي الكويت الحثيث إلى تحقيق وحدة الصف الخليجي، انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية تعزيز أواصر التضامن وتوفير مقومات الاستقرار لشعوب الخليج والمنطقة العربية.

زيادة الاستثمار

وأكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق بين الجانبين لفتح آفاق جديدة ترسخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لاسيما على صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي وبالقطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والطاقة، والعمل على زيادة مجالات الاستثمار وإشراك القطاع الخاص في البلدين وتمكين مؤسساته من الاستفادة من الفرص العديدة المتاحة في ضوء ما تشهده الدولتان من نهضة تنموية شاملة تطال شتى القطاعات.

وتمنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للكويت وشعبها الكريم مزيداً من التقدم والازدهار.

وجرى خلال اللقاء كذلك استعراض عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مجمل الأوضاع الإقليمية وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات، وما لها من تداعيات جسيمة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وانعكاسات الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المنطقة على مستقبل التنمية في دولها .

الأمن والاستقرار

وأكد الجانبان أهمية التوصل إلى حلول تسهم في ترسيخ أسس السلام العادل والشامل، وتعزز مقومات الأمن والاستقرار، بما يستدعيه ذلك من دفع مسيرة العمل المشترك على الصعيدين الخليجي والعربي، من أجل معالجة كافة التحديات بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.

كما أكد الجانبان دعمهما لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أهمية الحوار والحلول الدبلوماسية وسيلة لحل الخلافات وفض النزاعات وأهمية إقامة شراكات تقوم على أساس الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في مد جسور التعاون والعمل على تأصيل قيم التسامح والتعايش السلمي ومضاعفة الجهود التي تخدم الارتقاء بمسارات التنمية المستدامة والمساهمة بدور إيجابي في ترسيخ مقومات الاستقرار والسلم العالمي للأجيال الحالية والمستقبلية.

https://hura7.com/?p=25658

الأكثر قراءة