وكالات ـ قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الاتحاد يعزز دعمه للشعب الفلسطيني. ورأت أن تقديم مبلغ 1,6 مليار يورو حتى عام 2027 سيساعد في تحقيق الاستقرار في الضفة الغربية وغزة. وتشمل حزمة المساعدات منحاً بقيمة 620 مليون يورو للسلطة الفلسطينية.
وتعهد الاتحاد الأوروبي الإثنين بتقديم حزمة الدعم المالي الجديدة إلى الفلسطينيين، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية احتياجات شعبها وفق الاتحاد.
وأُعلن عن الحزمة الجديدة من المساعدات قبيل اجتماع بين رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ. وبحسب بروكسل، أكبر مانح دولي للفلسطينيين، ستشمل حزمة المساعدات منحاً بقيمة 620 مليون يورو للسلطة الفلسطينية.
ويربط الاتحاد الأوروبي هذه الأموال بإصلاحات في “الاستدامة المالية، والحوكمة الديمقراطية، وتنمية القطاع الخاص والبنية التحتية والخدمات العامة”.
وفي منشور على منصة “إكس”، أعلنت كالاس عن “تعزيز” دعم الاتحاد للشعب الفلسطيني. وقالت: “سيساعد مبلغ 1,6 مليار يورو حتى عام 2027 في تحقيق الاستقرار في الضفة الغربية وغزة”.
ورأت كالاس أن الدعم “سيعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ويهيئها للعودة إلى إدارة غزة حالما تسمح الظروف بذلك”.
وسيتألف المبلغ المتبقي من 576 مليون يورو كمنح لمشاريع تهدف إلى مساعدة الانتعاش الاقتصادي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وستمنح 400 مليون يورو إضافية كقروض من بنك الاستثمار الأوروبي، ذراع الإقراض في الاتحاد.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى دعم السلطة الفلسطينية، بينما تستأنف إسرائيل حربها على غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال إلى حد كبير لمدة شهرين.
كما تأتي الحزمة الجديدة من الاتحاد الأوروبي بعد خطة الدعم السابقة بقيمة 1,36 مليار يورو والتي امتدت على ثلاث سنوات بين عامَي 2021 و2024.
