dailymail – اعتقلت أجهزة الاستخبارات الفرنسية شخصين مرتبطين بداعش بعد إحباط مخططين إرهابيين يستهدفان دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وقال وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانين” إن الشرطة نفذت “عدة اعتقالات” في الحالتين المنفصلتين.
وأكد وزير الداخلية الفرنسيعدم إعلان الحكومة الفرنسية عن الأمر بسبب الحملات الانتخابية ، لكنه أضاف إن الاعتقالات شملت أشخاصا ربما خططوا لهجمات إرهابيةلتنفيذها. ولم يكشف “دارمانين” عن طبيعة المؤامرات أو من يقف وراءها، لكنه قال إنه يتم تسليمهم إلى الأجهزة القضائية “في هذه اللحظة بالذات”.
يقول مصدر محقق إن المعتقلين قيل إنهم مرتبطون بخراسان، وهي فرع من داعش مقره أفغانستان، أرسلت الجماعة ثلاثة أشخاص إلى ستاد فرنسا لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية. خطط المشتبه به وطالب اللجوء الشيشاني الذي تم تحديده فقط باسم روكمان ب، مهاجمة مباريات كرة القدم الأولمبية ولكن تم القبض عليه، قال المصدر إن المؤامرة أحبطتها المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI.)
ويقول دارمانين إن التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال “مرتفعا للغاية” بينما استعد الفرنسيون للذهاب إلى صناديق الاقتراع في انتخابات مثيرة للانقسام. وقال إن العديد من الهجمات قد تكون “خطيرة للغاية”، و تم القبض على ما لا يقل عن (30) مشتبها “من خلفيات متنوعة للغاية”.
وفي حين تظل الأنظار تتجه نحو الانتخابات الفرنسية، فإن فرنسا تواجه أيضا تحديين أمنيين كبيرين، يوم “الباستيل” في الرابع عشر من يوليو 2024 والألعاب الأولمبية التي تبدأ في السادس والعشرين من يوليو 2024.
كانت فرنسا في حالة تأهب قصوى من الإرهاب ، ولقد تم وضع إجراءات أمنية مخططة منذ فترة طويلة للأحداث الوطنية المقبلة، حيث وصفها رئيس ألعاب باريس سابقا بأنها “تهديدات غير مسبوقة”. وارتفع مستوى التهديد الأمني في فرنسا إلى أعلى مستوى “هجوم طارئ” منذ مارس 2024، وذلك بعد أن تبنى “داعش” هجوما أسفر عن مقتل 145 شخصا في قاعة للحفلات الموسيقية في روسيا.
يتكون نظام الإنذار من الإرهاب في فرنسا من ثلاثة مستويات، ويتم تفعيل المستوى الأعلى في أعقاب وقوع هجوم في فرنسا أو في الخارج أو عندما يعتبر التهديد وشيكا. ويسمح باتخاذ تدابير أمنية استثنائية مثل تكثيف الدوريات للقوات المسلحة في الأماكن العامة مثل محطات القطارات والمطارات والمواقع الدينية.
حذر مسؤولون أمنيون أوروبيون من خطر متزايد لشن هجمات من قبل متطرفون، وخلال البطولة ستقوم المروحيات العسكرية بدوريات في المدينة وحماية المجال الجوي خلال الحدث، مع إنشاء منطقة أمنية توصف بأنها “محيط لمكافحة الإرهاب”