الحوثيون: الأعمال الأمريكية العدوانية ستجر المنطقة نحو صراع أوسع وهذا يهدد الأمن والسلم الدوليين
Rtـ أدان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” (الحوثيون) الهجمات الأمريكية على العراق وسوريا، معتبرا إياها “عدوانا همجيا وسافرا وانتهاكا لسيادة العراق وسوريا وخرقا للقوانين الدولية”.
وقال المكتب السياسي في بيان: “ندين العدوان الأمريكي على العراق وسوريا ونعتبره عدوانا همجيا وسافرا وانتهاكا للسيادة العراقية والسورية وخرقا للقوانين الدولية” مضيفا “العدوان على العراق وسوريا يأتي في سياق الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.
وشددت أنصار الله على أن “الأعمال الأمريكية العدوانية سوف تجر المنطقة نحو صراع أوسع وهذا يهدد الأمن والسلم الدوليين” وأضافت في بيانها “كان بوسع واشنطن إلزام الإسرائيلي بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ورفع حصاره عن غزة بدلا من التورط في استهداف دول وشعوب المنطقة”.
وأكد المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” أن “لشعوبنا الحق في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها وسيادتها من الاعتداءات الأمريكية الإجرامية المتكررة”، مشددا على رفض “السردية الأمريكية التي تدعي زورا وكذبا أن عدوانها على دول وشعوب المنطقة إنما هو ردة فعل بينما هو عدوان سافر”.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر اليوم السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وكانت قد أفادت شبكة “إيه بي سي نيوز” نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة “سي بي إس”، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.