Der Spiegel السويد: العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي لا يريد وجود أسلحة نووية على أراضيه قبل بضعة أيام فقط، انضمت السويد إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، والآن يوضح رئيس الوزراء كريسترسون: لا ينبغي لبلاده أن تتحول إلى قاعدة نووية.
بعد أربعة أيام من انضمام السويد رسميا إلى حلف شمال الأطلسي، رحب الحلفاء بهذه الدولة احتفالا. وقد أوضح رئيس وزراء الدولة الاسكندنافية، أولف كريسترسون، أمراً واحداً في الحفل: أن السويد ليس لديها مصلحة في نشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها في الوقت الحالي.
وقالت رئيسة الحكومة السويدية “إننا نتفهم تماما الحاجة إلى كافة القدرات الدفاعية لحلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الاستراتيجية النووية”.
ولكن في الوقت نفسه، ليست هناك حاجة لاستضافة أسلحة نووية أو قاعدة دائمة لحلف شمال الأطلسي على الأراضي السويدية في وقت السلم. وأضاف كريسترسون أن هذا قرار سويدي، ومن وجهة نظره، سيتم احترامه بالكامل.
كما أكد أن بلاده تساهم بقوات مسلحة حديثة ومدربة تدريبا جيدا. وهذا من شأنه أن يعزز حلف شمال الأطلسي في البر والجو والبحر. تم رفع العلم السويدي لأول مرة أمام مقر تحالف الدفاع في بروكسل. وفي المستقبل سوف يرفرف بين العلمين الإسباني والتركي في دائرة الأعلام أمام المبنى.
وبالإضافة إلى رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، شاركت أيضًا ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا في الاحتفالات. وقال ستولتنبرغ إن الأعلام الـ 32 تمثل الآن 32 دولة تشترك في الهدف المشترك المتمثل في حماية مواطنيها البالغ عددهم مليار نسمة، ومنع الحروب والحفاظ على السلام.
إن عضوية السويد تجعل حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر أمانا. وفي المستقبل، سينطبق الحكم أيضا على الدولة الاسكندنافية: “الكل للواحد، الواحد للكل”.وفيما يتعلق بمحاولات روسيا منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو، قال ستولتنبرغ إن انضمام السويد يظهر مرة أخرى أن الباب أمام الناتو مفتوح لا أحد يستطيع إغلاقه.
200 عام من عدم الانحياز العسكري انضمت السويد إلى حلف شمال الأطلسي يوم الخميس الماضي بعد حوالي 200 عام من عدم الانحياز العسكري. ومع تسليم وثيقة الانضمام في واشنطن، أصبح انضمام الدولة الاسكندنافية إلى التحالف الدفاعي رسميًا. وتقدمت السويد بطلب العضوية في مايو 2022 تحت تأثير الغزو الروسي لأوكراني.
