France24 ـ أظهرت نتائج لجنة الانتخابات، اليوم الاثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين حصل على فترة ولاية خامسة بأغلبية ساحقة. وقالت لجنة الانتخابات المركزية الروسية يوم الاثنين إنه بعد فرز ما يقرب من 100% من جميع الدوائر الانتخابية، حصل بوتين على 87.29% من الأصوات. وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية إيلا بامفيلوفا إن ما يقرب من 76 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم لصالح بوتين، وهو أعلى عدد من الأصوات لبوتين على الإطلاق.
وبينما سارع أصدقاء وحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تهنئته بفوزه في الانتخابات لكن الزعماء الغربيين أدانوا ما وصفوه بأنها انتخابات غير قانونية.
– قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الانتخابات لم تكن حرة ونزيهة واستندت إلى القمع والترهيب. وأضاف بوريل أن دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين ستصدر بيانا مشتركا بشأن الانتخابات في وقت لاحق يوم الاثنين.
– رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي النتيجة ووصفها بأنها غير شرعية. وأضاف: “يدرك الجميع في العالم أن هذا الشخص، مثل كثيرين آخرين عبر التاريخ، أصبح مريضا بالسلطة ولن يوقفه شيء عن الحكم إلى الأبد”.
“ليس هناك شر لا يفعله للحفاظ على سلطته الشخصية. ولم يكن أحد في العالم في مأمن من هذا”.
– قالت فرنسا إن الانتخابات جرت وسط “قمع” وأشادت بالروس “الكثيرين” الذين أظهروا معارضتهم.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “الشروط اللازمة لإجراء انتخابات حرة وتعددية وديمقراطية لم تتوفر”، مضيفة أن التصويت الذي استمر ثلاثة أيام جرى وسط “تزايد قمع المجتمع المدني وجميع أشكال المعارضة للنظام”.
وأضافت أن “فرنسا تحيي شجاعة العديد من المواطنين الروس الذين أظهروا سلميا معارضتهم لهذا الهجوم على حقوقهم السياسية الأساسية”.
– قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن الانتخابات ” غير القانونية ” أظهرت “غياب الاختيار أمام الناخبين وعدم وجود مراقبة مستقلة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، مضيفا: “ليس هذا ما تبدو عليه الانتخابات الحرة والنزيهة”.
– وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني قال إن “الانتخابات لم تكن حرة ولا نزيهة”.
وأضاف: “نحن مستمرون في العمل من أجل السلام العادل الذي سيدفع روسيا إلى وضع حد للحرب العدوانية على أوكرانيا، وفقا للقانون الدولي”.
– وصف وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي الانتخابات بأنها “مهزلة ومحاكاة ساخرة”. وقال: “كانت هذه الانتخابات الرئاسية الروسية هي التي أظهرت كيف يقوم هذا النظام بقمع المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة والمعارضة”.
