الخميس, يونيو 12, 2025
26.4 C
Beirut

الأكثر قراءة

إصدارات أسبوعية

الكشف عن أخطر شبكة تجسس إيرانية في إسرائيل

وكالات ـ أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” عن توقيف سبعة إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران. وأفاد الجهاز أن المعتقلين السبعة، وبينهم جندي فار وقاصران، عملوا لصالح الاستخبارات الإيرانية لمدة عامين، وقاموا بتصوير قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب إسرائيل ومقر المجمع الحكومي في تل أبيب.

وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق اعتقال مواطنين إسرائيليين بزعم أن “إيران جندتهم” لارتكاب اغتيالات، حيث أعلنت الشرطة الإسرائيلية خلال الجاري توقيف إسرائيلي جندته إيران لاغتيال شخصية كبيرة مقابل 100 ألف دولار.

وقالت صحيفة “معاريف” إن المعتقل هو فلاديمير فارهوفسكي، ويبلغ من العمر 35 عاما، وهو من سكان بتاح تكفاه، وتم اعتقاله إثر الاشتباه بتعاونه مع المخابرات الإيرانية.

أكثر من 600 مهمة تجسس

وبالعودة للمعتقلين السبعة، قال جهاز “الشاباك” إنهم جمعوا معلومات عن قواعد القوات الجوية في نيفاتيم ورامات دافيد ومعسكر كاريا في تل أبيب ومواقع بطاريات القبة الحديدية، إضافة لخرائط مواقع استراتيجية بما في ذلك قاعدة غولاني.

وأفاد موقع “ماكو” الإسرائيلي نقلا عن “الشاباك” أن الموقوفين نقلوا معلومات حساسة تتعلق بشخصيات رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن، وتم نقل المعلومات التي تم تصويرها وتسجيلها إلى الإيرانيين بوسائل مشفرة، وأن ثلاثة منهم “تم القبض عليهم متلبسين” أثناء توثيق هدف استراتيجي.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، نفذ المعتقلون أكثر من 600 مهمة تجسس لصالح إيران، حيث استخدمت طهران المعلومات التي تم جمعها للتخطيط لهجمات على أهداف إسرائيلية.

وعندما ضبطت الشرطة الإسرائيلية السبعة، اعترفوا بأن دافعهم كان المال، مؤكدين أن المعلومات التي قاموا بجمعها تسلمها أشخاص إيرانيون.

وهذا الحادث يعتبر أحد أخطر حالات التجسس التي عرفتها دولة إسرائيل في العقود الأخيرة، حيث قال مسؤول كبير في الشرطة “هذا حادث خطير للغاية، خلية إرهابية عملت لفترة طويلة بطريقة منهجية، وتنفذ مهام لصالح إيران”.

تسريب معلومات شخصية عن مسؤولين سابقين وحاليين

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه “هآرتس” أن قراصنة يُعتقد أنهم يعملون لصالح المخابرات الإيرانية، سربوا معلومات شخصية تخص مسؤولين دفاعيين وسياسيين إسرائيليين سابقين وحاليين، تتضمن تفاصيل حساسة.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها المعلومات المسربة تضمنت رسائل بريد إلكتروني تضم قائمة جهات اتصال، وقالت إن مجموعة القراصنة نشرت المواد مؤخرا على موقع مخصص أنشأته، ووضعت روابطها على قناة تيليغرام الخاصة بها، وأنها هددت بتسريب المزيد من المعلومات الشخصية عن اثنين من المسؤولين هما يائير غولان رئيس الحزب الديمقراطي ونائب رئيس الأركان السابق، وكمال بنهاسي المتحدث باسم الجيش باللغة الفارسية.

https://hura7.com/?p=35422

الأكثر قراءة