t-onlineـ في نهاية رحلته إلى أوروبا، بقي شي جين بينغ في بلد أمطرته قيادته بالورود. ويرى رئيس الوزراء أوربان أن نقل التكنولوجيا الصينية هو محرك للتنمية المستقبلية.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في بودابست يوم الخميس، المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية . وقال السياسيان في بيان مشترك بثه التلفزيون الحكومي المجري إنه تم الاتفاق على “شراكة استراتيجية شاملة” بين البلدين.
وقال أوربان إن البلدين كانا دائما صديقين حميمين. ومن شأن الشركات الصينية أن تؤمن عشرات الآلاف من فرص العمل في المجر اليوم . تريد البلاد الاستفادة من الفرص التي قد تنشأ من الاستثمارات الصينية عالية الجودة في مجال التنقل الإلكتروني ومن نقل التكنولوجيا الصينية.
وتحدث شي لصالح مواصلة توسيع العلاقات. وقال “إن كلانا يعتقد أن الصداقة التقليدية بين بلدينا تقوم على أسس متينة”. كما زار الرئيس الصيني بودابست للاحتفال بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المجر والصين.
لا توجد معلومات محددة
على هامش الزيارة، وقعت الوفود على العديد من الاتفاقيات الحكومية الدولية. ولم يقدم التلفزيون الحكومي المجري، الذي كان الوحيد المسموح له بحضور الحفل من الجانب المجري، أي معلومات محددة. كما ظلت الخطوط العريضة لـ”الشراكة الاستراتيجية الشاملة” المتفق عليها غامضة إلى حد ما. وذكر أوربان ببساطة أن كلا البلدين يرغبان أيضًا في العمل معًا في الصناعة النووية في المستقبل. وأضاف: “لم يحدث ذلك من قبل”. ومع ذلك، لم يخض في مزيد من التفاصيل.
وكانت المجر المحطة الأخيرة في جولة شي جين بينغ الأوروبية، والتي سبق له أن زار فيها فرنسا وصربيا. أراد مغادرة بودابست يوم الجمعة. المجر هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي شاركت في مبادرة الصين للبنية التحتية والاستثمار لطريق الحرير الجديد المثيرة للجدل. تعتبر الحكومة المجرية صديقة للصين – مع علاقات ودية مع بكين، يريد أوربان خلق ثقل موازن للوضع في الاتحاد الأوروبي، حيث غالبًا ما يكون معزولًا.
