رويترزـ ترجمةـ احتج آلاف المجريين ضد رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان في تجمع حاشد يوم الأحد قبل أسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في أوائل يونيو حزيران.
أين نظم بيتر ماجيار، وهو أحد المطلعين الحكوميين السابقين، والذي يعتبره بعض المراقبين أول تهديد خطير لأوربان منذ سنوات، مسيرة حضرها حوالي 10 آلاف شخص في بلدة ديبريسين الشرقية، معقل حزب فيدس الحاكم.
ويسيطر مرشحو حزب فيدس على المدينة منذ أواخر التسعينيات حيث فاز الحزب الحاكم بحوالي 60% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة مقارنة بحوالي الثلث لأحزاب المعارضة.
وفي كلمته أمام أنصاره الذين لوحوا بالأعلام، استهدف ماجيار إحدى سياسات أوربان الأساسية، منتقدًا ما وصفه بالمستوى المنخفض للغاية لعلاوات إعالة الطفل في المجر.
وقال ماجيار: “إذا رويت هذه القصة في أي مكان في أوروبا، فلن يصدقك أحد”.
ويقول أوربان إن المجر، من بين دول الاتحاد الأوروبي، تنفق الحصة الأكبر من اقتصادها على دعم الأسر.
وقال ماجيار: “نحن بحاجة إلى نظام جديد تمامًا حيث يتم استهداف الدعم الاجتماعي بالفعل على أساس الاحتياجات الاجتماعية”.
وقال إن المجر يحكمها ما وصفها بنخبة تتمتع بعلاقات جيدة، وهو ما سيسعى إلى إنهائه إذا تم انتخابه.
وتقول هيئات رقابية دولية إن أوربان قام بتحويل أموال الاتحاد الأوروبي إلى رجال أعمال مقربين من حزب فيدس لترسيخ نفسه في السلطة. ويقول أوربان إن المجر ليست أكثر فسادا من الدول الأخرى.
وتقول الهيئة الرقابية المكلفة بالإشراف على أموال الاتحاد الأوروبي إنها تفتقر إلى السلطة المناسبة للكشف عن المخالفات المحتملة، ودعت إلى منحها صلاحيات إضافية.
