وكالات ـ ذكرت وسائل إعلام بولندية أن المفوضية الأوروبية ستبدأ، يوم الثلاثاء 14 يناير، مشاوراتها بشأن الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
وأشارت محطة “آر إم إف إف” الإذاعية نقلاً عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية الأوروبية، إلى أن “المفوضية الأوروبية ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل 14 يناير مشاوراتها مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا”.
وذكرت أن بولندا، التي تتولى الرئاسة، تريد اعتماد حزمة جديدة من العقوبات في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الخاصة.
كما أكدت أن دول الاتحاد الأوروبي “سينقلون خلال المشاورات مقترحاتهم ومخاوفهم بشأن حزمة العقوبات المقبلة”.
يذكر أن العقوبات المفروضة على روسيا قد ارتدت سلباً على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
في ذات السياق، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن العقوبات التي تم فرضها على قطاع الطاقة الروسي تهدف إلى التأثير على نمو اقتصاد روسيا، وقد تلحق الضرر بقطاع الطاقة الأمريكي.
وقال للصحفيين خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض إن “العقوبات المفروضة اليوم سيكون لها تأثير عميق على نمو الاقتصاد الروسي”، وفي الوقت نفسه، اعترف الرئيس الأمريكي بأن العقوبات المفروضة على مجمع الوقود والطاقة الروسي ستؤدي إلى زيادة تكلفة البنزين في الولايات المتحدة نفسها، لكنه يعتبر ارتفاع السعر ضئيلاً.
هذا وأعلن مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت حزمة ضخمة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
ووفقا لممثلي الإدارة الأمريكية، فإن الحزمة الجديدة من العقوبات لا تهدف فقط إلى خفض دخل روسيا من صادرات الطاقة، ولكن أيضاً إلى تقليص قدرتها الإنتاجية، الأمر الذي، وفقاً لواشنطن، سيجعل التحايل على العقوبات أكثر تكلفة بالنسبة لموسكو.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.