رويترز ـ ترجمةـ تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة مستقرا واستمرار المخاوف بشأن الطلب.
وقد تحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو على انخفاض 1.43 دولار، أو 1.64%، عند 85.95 دولار للبرميل. في حين قد أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل، والتي تنتهي يوم الأربعاء، منخفضة 1.79 دولارًا، أو 2.14٪، عند 81.68 دولارًا.
في ذات السياق فقد استقر عقد خام غرب تكساس الوسيط الأكثر نشاطًا لشهر مايو على انخفاض 1.46 دولارًا عند 81.27 دولارًا للبرميل.
وكان برنت قد استقر عند أعلى مستوياته منذ 31 أكتوبر تشرين الأول في الجلسة السابقة عند 87.38 دولارا للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوياته منذ 27 أكتوبر عند 83.47 دولارا.
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة في نطاق 5.25% إلى 5.50%، لكن صناع السياسة أشاروا إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفضها بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024.
في غضون ذلك أشار أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس، بأن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة كان ضمن التوقعات وكان تأثيره على أسواق النفط محدودًا. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام انخفضت على غير المتوقع الأسبوع الماضي مع ارتفاع الصادرات واستمرار مصافي التكرير في زيادة نشاطها.
أكد مات سميث، كبير محللي النفط لدى كبلر، إن الانخفاض في مخزونات النفط الخام يرجع إلى زيادة تشغيل مصافي التكرير وصادرات النفط الخام القوية.
في نفس الوقت أفاد معهد البترول الأمريكي أيضًا أن مخزونات النفط الخام والبنزين انخفضت الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، وفقًا للمصادر.
وفي أماكن أخرى، ساعدت الهجمات الأوكرانية على أصول التكرير الروسية في دفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع حيث قام المشاركون في السوق بتقييم تأثيرها على أرصدة إمدادات النفط الخام والوقود.
ووفقا لرؤية المحلل وارن باترسون في آي.إن.جي: فإذا استمرت هذه الاضطرابات لفترة طويلة، فقد يجبر ذلك المنتجين الروس في النهاية على خفض الإمدادات إذا لم يتمكنوا من تصدير كل هذا النفط الخام.