وكالات ـ دانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم على القنصلية الروسية العامة في مرسيليا، والذي نُفذ يوم الإثنين في 24 شباط/فبراير 2025 بإلقاء عبوات ناسفة يدوية الصنع لم تسفر عن أضرار أو إصابات. وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّ “فرنسا تدين أي هجوم على أمن المنشآت الدبلوماسية”، مؤكدة أنّ “حرمة وحماية وسلامة المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، وكذلك موظفيها، هي مبادئ أساسية للقانون الدولي”.
وتعرّضت القنصلية الروسية في مرسيليا بجنوب فرنسا صباح الإثنين لهجوم بثلاث بعبوات ناسفة يدوية الصنع دون أن تتسبب بإصابات، على ما أفاد مصدر في الشرطة. وأتى هذا الهجوم في الذكرى الثالثة لبدء النزاع في أوكرانيا.
كما أوضح المصدر أن اثنتين من العبوات انفجرتا، فيما فرضت قوات الأمن طوقاً على محيط القنصلية الواقعة في الدائرة الثامنة من مرسيليا.
من جانبها، ندّدت وزارة الخارجية الروسية بـ”هجوم إرهابي”، في وقت يدخل النزاع في أوكرانيا سنته الرابعة.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها إنّ “الانفجارات التي وقعت على أراضي القنصلية العامة الروسية في مرسيليا تحمل كلّ علامات الهجوم الإرهابي. نطالب الدولة المضيفة باتخاذ إجراءات تحقيق شاملة على الفور، فضلاً عن التدابير اللازمة لتعزيز أمن منشآت وزارة الخارجية “.
وقال عناصر إطفاء في مرسيليا تمّ استدعاؤهم إلى الموقع، إنّه جرى إرسال “حوالى 30 عنصراً” إلى مكان الحادث.