dwـ أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين إيران، ليزداد عمق الخلاف الدبلوماسي بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. طهران وصف القرار بأنه “متسرع وغير حكيم”.
رحبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بقرار اعتمده مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو إيران إلى تكثيف التعاون. وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك أرسلته وزارة الخارجية الفرنسية إلى صحفيين: “نأمل أن تغتنم إيران هذه الفرصة لحل هذه المسائل القائمة حتى لا تكون هناك حاجة إلى اتخاذ أي إجراء آخر من المجلس”.
وأضاف البيان “لا بد أن تتعاون إيران مع الوكالة وتقدم تفسيرات فنية قابلة للتصديق”. في المقابل وصفت إيران القرار بأنه “متسرع وغير حكيم”.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، الأربعاء (الخامس من يونيو/حزيران 2024)، قرارا يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين من أصحاب الخبرة، رغم المخاوف من أن ترد طهران بتصعيد أنشطتها النووية.
ووفق ما نقله التلفزيون الرسمي، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة “قرار الدول الغربية كان متسرعا وغير حكيم، ومن المؤكد أنه سيكون له تأثير ضار على عملية التواصل الدبلوماسي والتعاون البناء (بين إيران والأطراف المعارضة)”.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين إيران.
واقترح دبلوماسيون أوروبيون الإجراء بعدما أفاد مفتشو الوكالة بأن إيران لم تقدم لهم العون لحسم تحقيق بشأن جزئيات اليورانيوم، يفترض أنها ترجع لعقود وتم رصدها في مواقع لم يتم الإعلان عنها.
وصوتت 20 دولة، معظمها غربية، لصالح القرار، الذي عارضته الصين وروسيا، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت، مع غياب عضو واحد، وفقا لدبلوماسيين شاركوا في الاجتماع.
وقدمت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة مشروع القرار، الذي جاء فيه أن “من الضروري والعاجل” أن تتعاون إيران في مسألة المواد الانشطارية التي لم يتم تفسيرها.
وحال لم تقدم إيران إيضاحا، ستطالب الدول بإجراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييما محدثا عن “الوجود المحتمل لمواد نووية لم يتم الإفصاح عنها، أو استخدامها لأغراض غير سلمية.
